مصير البرنامج النووي الإيراني
مصير البرنامج النووي الإيراني
موقف /> صابر غل عنبري مراسل العربي الجديد في إيران. 12 يوليو 2025 دان كين يتحدث عن استهداف المواقع الإيرانية، 26 يونيو 2025 (أندرو هارنيك/Getty) + الخط - اظهر الملخص - بعد الهجمات الإسرائيلية الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، وصفت إيران الأضرار بأنها كبيرة وجدّية، بينما زعم ترامب تدمير البرنامج النووي بالكامل، لكن تقييم وكالة استخبارات الدفاع الأميركية أشار إلى أن الضربات لم تدمر الأجزاء الرئيسية بل أخرت النشاط لبضعة أشهر فقط.- الهجمات أدخلت البرنامج النووي الإيراني في مرحلة غموض، مما قد يؤدي إلى تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويمنح طهران ورقة ضغط في المفاوضات المقبلة.
- أمام إيران والغرب خياران: إما التوصل لاتفاق يعيد البرنامج للرقابة الدولية، أو استمرار الغموض والتصعيد الأمني والسياسي والاقتصادي.
بعد العدوان الإسرائيلي الأميركي الأخير على إيران في يونيو/حزيران الماضي، لا تزال المعلومات الموثوقة حول حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية غير متوفرة حتى الآن. إيران من جانبها، وصفت حجم الأضرار بأنه كبير وجدّي، مع أن المعتاد في مثل هذه الحالات هو الامتناع عن الإعلان عن حجم الخسائر الواسعة؛ إلا أنه يبدو أن التصريح بذلك يتجاوز مجرد الكشف عن نتائج الهجمات، وقد ينطوي على أهداف أخرى.
من جهته، زعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن منشآت وبرنامج إيران النووي قد تم تدميرهما بشكل كامل. مع ذلك، وبحسب التقييم الأولي لوكالة استخبارات الدفاع الأميركية (DIA)، الذراع الاستخباراتية للبنتاغون، فإن الضربات العسكرية الأميركية على ثلاث منشآت نووية إيرانية (نطنز، فوردو، وأصفهان) لم تنجح في تدمير الأجزاء الرئيسية من البرنامج النووي الإيراني، ويُرجح أنها أدت فقط إلى تأخير نشاطها لبضعة أشهر. وهذا يعني أن استئناف الأنشطة النووية الإيرانية يحتاج فقط إلى عدة أشهر.
لكن ما سيختلف بعد الهجمات وهو المرجح، أن تتم هذه الأنشطة النووية، في حالة من الغموض، وقد يكون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مقدمة لذلك. وهنا يمكن القول إن قصف المنشآت النووية كان
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على