حوامل غزة جائعات ويهددهن الموت وسط حظر إسرائيل إدخال المساعدات
حوامل غزة جائعات ويهدّدهنّ الموت وسط حظر إسرائيل إدخال المساعدات
المرأة 11 يوليو 2025 | آخر تحديث: 22:33 (توقيت القدس) تتناول الفلسطينية الحامل فاطمة عرفة وعائلتها ما تيسّر بمدينة غزة، 10 يوليو 2025 (رويترز) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تعاني النساء الحوامل في غزة من سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية بسبب الحصار الإسرائيلي، مما يؤثر على صحتهن وصحة أطفالهن.- منظمة أطباء بلا حدود تشير إلى زيادة حالات سوء التغذية بين الحوامل والمرضعات، مما يؤدي إلى ولادة أطفال قبل أوانهم واكتظاظ وحدات رعاية حديثي الولادة.
- صندوق الأمم المتحدة للسكان يحذر من أن 17 ألف امرأة حامل ومرضع سيحتجن إلى علاج من سوء التغذية الحاد، وفاطمة تواجه صعوبات في الوصول إلى الرعاية الطبية بسبب شح الوقود.
وسط الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من 21 شهراً، تتفاقم معاناة حوامل غزة المحاصرات، لا سيّما أنّهنّ من بين أكثر الفئات هشاشة في النزاعات. ويأتي ذلك في حين يمعن الاحتلال في تشديد حصاره على الفلسطينيين مانعاً عنهم الإمدادات الأساسية، من بينها تلك المنقذة للحياة، وإن عمد في أواخر مايو/أيار الماضي إلى السماح بإدخال شحنات ضئيلة جداً من المواد الأساسية.
وكما حال حوامل غزة اللواتي يتأثّرنَ بشدّة من شحّ المواد الغذائية والمياه والأدوية، يبدو الإرهاق واضحاً على ملامح الفلسطينية فاطمة عرفة في أحد مستشفيات مدينة غزة شمالي القطاع، حيث تخضع لفحوص طبية في إطار متابعة حملها. ويؤشّر هذا الإرهاق إلى معاناتها من سوء التغذية الناجم عن شحّ المواد الغذائية في زمن الحرب المستمرّة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، علماً أنّ هدنة هشّة كانت قد دخلت حيّز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025 قبل أن تستأنف إسرائيل عدوانها بعد أقلّ من شهرَين في 18 مارس/آذار 2025.
وفي طريق العودة إلى مخيم النزوح الذي لجأت إليه مع عائلتها بعدما هجّرتهم آلة الحرب الإسرائيلية من منزلهم في محافظة شمال غزة، التي تشكّل مع محافظة غزة منطقة شمال القطاع الفلسطيني، تقول
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على