هكذا حولت إسرائيل حرب غزة إلى اقتصاد إبادة ربحي

٢٠ مشاهدة

هكذا حوّلت إسرائيل حرب غزة إلى اقتصاد إبادة ربحي

اقتصاد عربي القاهرة

آدم يوسف

/> آدم يوسف 11 يوليو 2025 | آخر تحديث: 02:42 (توقيت القدس) جرافات تدمّر منازل فلسطينيين في خلة الضبعة بالضفة، 5 مايو 2025 (مصعب شاور/ فرانس برس) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - تحويل الحرب إلى مشروع تجاري: قطاع غزة يُظهر كيف تحولت الحرب إلى مشروع تجاري تحت غطاء الأمن القومي، حيث ارتفعت البورصة وزادت العقود التقنية، وحققت شركات السلاح والتكنولوجيا أرباحًا غير مسبوقة.
- دور شركات التكنولوجيا والأسلحة: شركات مثل غوغل وأمازون ومايكروسوفت زودت إسرائيل بأنظمة متقدمة، بينما حققت شركات الأسلحة مثل إلبيت سيستمز مكاسب ضخمة بفضل زيادة الإنفاق العسكري.
- الدعم المالي العالمي للاحتلال: المؤسسات المالية العالمية تمول اقتصاد الحرب الإسرائيلي، مع زيادة استثمارات صندوق الثروة السيادي النرويجي وطرح إسرائيل سندات حكومية بمليارات الدولارات.

يقف قطاع غزة الفلسطيني الأبيّ أكبر مثال حي على كيف يمكن لحرب أن تتحوّل إلى مشروع تجاري مربح تحت غطاء أمن قومي أو حق الدفاع عن النفس. فمنذ بدء العدوان على القطاع، بدأت مؤشرات البورصة بالارتفاع، والعقود التقنية تتضاعف، وشركات السلاح والتكنولوجيا تحصد أرباحاً غير مسبوقة. ما بدا كجحيم إنساني على الأرض، اتضح لاحقاً أنه كان، في عيون بعض الشركات والمستثمرين، فرصة ذهبية لتعظيم المكاسب.

وفي هذا السياق، أتى تقرير أممي ليفتح الستار على صورة قاتمة: آلة إبادة جماعية تعمل بدقة، وتُغذّى بشبكات تمويل دولية، وشركات تقنية وسلاح، وبنوك واستثمارات، كلها تشارك في تحويل المأساة إلى ربح. التقرير الذي حمل عنوان من اقتصاد الاحتلال إلى اقتصاد الإبادة، أعدّته المقررة الأممية الخاصة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيزي، وقدمته لمجلس حقوق الإنسان في دورته الـ59 لعام 2025.

وبناء على قاعدة بيانات جمعت أكثر من 200 بلاغ موثق، كشف التقرير أن أكثر من 1000 شركة عالمية متورطة في دعم الاحتلال والاستيطان، بل وفي تمكين آلة الحرب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، وخاصة في غزة. وتوضح ألبانيزي أن هذه

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم