جرائم جنسية في إسرائيل أطفال وجنود ضحايا طقوس دينية و عسكرية
جرائم جنسية في إسرائيل... أطفال وجنود ضحايا طقوس دينية وعسكرية
قضايا وناس حيفا /> نايف زيداني صحافي فلسطيني من الجليل، متابع للشأن الإسرائيلي وشؤون فلسطينيي 48. عمل في العديد من وسائل الإعلام العربية المكتوبة والمسموعة والمرئية، مراسل العربي الجديد في الداخل الفلسطيني. 11 يوليو 2025 | آخر تحديث: 02:33 (توقيت القدس) أفراد من الحريديم يتلفون الخبز قبل أيام من بدء الفصح، 11 إبريل 2025 (سعيد قاق/الأناضول) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تتورط شخصيات بارزة من الكنيست والجيش ومجتمع الحريديم في جرائم جنسية تشمل اغتصاب واعتداءات بحق الأطفال، وغالباً ما تُهمش هذه القضايا في وسائل الإعلام بسبب الحروب.- اعتقلت الشرطة العسكرية سبعة جنود من وحدة حيتس بتهم اعتداءات جسدية ونفسية وجنسية تحت ستار ألعاب الأقدمية، مما يكشف عن ثقافة سلبية داخل الجيش.
- في بني براك، يواجه رجل دين اتهامات باغتصاب أطفال لعقود، مما يبرز ثقافة الصمت والخوف حول جرائم الاعتداء الجنسي في المجتمع الإسرائيلي.
الحديث عن جرائم اغتصاب واعتداءات جنسية بحق أطفال في المجتمع الإسرائيلي ليس جديداً. ورغم تغطية الحروب الإسرائيلية على قضايا كهذه، إلا أن تفاصيل جديدة تتكشف يوماً بعد يوم، بمشاركة أعضاء بارزين في الكنيست
تتكشف هذه الأيام تفاصيل جرائم جنسية جديدة في إسرائيل، تشمل عمليات اغتصاب وتحرش وطقوس محرّمة، بعضها باسم الدين، ومنها في صفوف الجيش الإسرائيلي ومجتمع الحريديم المتدينين. وتُحقّق السلطات هذه الأيام في قضيتين كُشف عنهما حديثاً، تنضمان إلى قضايا وشهادات سابقة، تسلب تطورات الحرب في قطاع غزة الأضواء منهما، وتضيع تفاصيلهما في وسائل الإعلام وسط زخم الأحداث الأمنية، رغم أنهما تشملان اعتداءات جنسية بحق أطفال تم التكتم عليها على مدار سنوات.
مثل هذه الملفات ليست جديدة في المجتمع الإسرائيلي، الذي اعتاد على انكشاف قضايا مشابهة يشتبه بضلوع أعضاء حاليين وسابقين في الكنيست الإسرائيلي فيها، بحسب بعض الشهادات التي أدلى بها ضحايا جرائم جنسية منظمة وجماعية، وشهادات لمتخصصين تلقوا شكاوى، في جلسة عقدها الكنيست قبل أسابيع قليلة.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على