أنشيلوتي الصغير لكسر نحس رافق أبناء كبار المدربين
أنشيلوتي الصغير لكسر نحس رافق أبناء كبار المدربين
كرة عالمية تونس /> زهير ورد صحافي رياضي تونسي. انضمّ لأسرة العربي الجديد في عام 2021. 10 يوليو 2025 | آخر تحديث: 22:48 (توقيت القدس) أسماء دخلت عالم التدريب مثل آبائها (العربي الجديد/Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - دافيد أنشيلوتي يواجه تحديات كبيرة في قيادة بوتافوغو البرازيلي، محاولاً السير على خطى والده كارلو أنشيلوتي، أحد أعظم المدربين في تاريخ كرة القدم، لتحقيق نجاحات مماثلة.- تاريخ كرة القدم شهد محاولات قليلة لأبناء المدربين للسير على خطى آبائهم، مثل جوردي كرويف ورازفان لوشيسكو، لكنهم لم يحققوا نجاحات توازي إنجازات آبائهم.
- نجاح دافيد في معادلة إنجازات والده، الذي فاز بدوري أبطال أوروبا خمس مرات وحقق بطولات في عدة دول، يعد تحدياً كبيراً في ظل قلة نجاحات أبناء المدربين.
ستكون مهمة الإيطالي، دافيد أنشيلوتي (35 عاماً) على رأس فريق بوتافوغو البرازيلي صعبة، بما أن عديد التحديات تنتظره من أجل حصد أفضل النتائج مع الفريق الذي يطمح إلى استعادة مكانته، وفي انتظار ما ستسفر عنه التجربة من نتائج رياضية، فإن نجل المدرب الإيطالي التاريخي، كارلو أنشيلوتي (66 عاماً)، سيُحاول أن يسير على خطى والده، الذي يملك سجلاً مميزاً وهو من أعظم المدربين في تاريخ كرة القدم، كذلك فإن دافيدي سيُحاول أن يكون حصاده أفضل من أسماء أخرى اقتحمت عالم التدريب، ولكنها فشلت في المهمة، ولم تحقق النجاحات التي حققها آباؤهم.
وشهد تاريخ ملاعب كرة القدم في أوروبا حالات قليلة لمدربين ساروا على خطى آبائهم مثل أنشيلوتي الابن، ذلك أن الهولندي، جوردي كرويف (51 عاماً)، أصبح مدرباً مثل والده يوهان (توفي عام 2016)، الذي يُعتبر من أكبر المدربين في تاريخ نادي برشلونة الإسباني، ونجح في أن يقود الفريق إلى اللعب بأسلوب خاص به ميزه لسنوات طويلة، ولكن نجله لم يكن موفقاً في عالم التدريب، فخاض تجارب قصيرة في الصين والإكوادور، ثم ابتعد عن التدريب، وعمل مستشاراً رياضياً في النادي الكتالوني.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على