حزب ماسك تكتل للمستثمرين أم تهديد حقيقي للحزبين
حزب ماسك .. تكتل للمستثمرين أم تهديد حقيقي للحزبين الحاكمين؟
موقف /> مصطفى عبد السلام صحافي مصري، رئيس قسم الاقتصاد في موقع وصحيفة العربي الجديد. 10 يوليو 2025 | آخر تحديث: 21:54 (توقيت القدس) ماسك على متن طائرة الرئاسة الأميركية، فلوريدا، 9 مارس 2025 (روبرتو شميت/ فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - يعتزم إيلون ماسك تأسيس حزب أميركا ليكون بديلاً وسطياً بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، بهدف معالجة قضايا اقتصادية مثل العجز في الموازنة والدين العام، مع التركيز على مصالح الناخبين.- يسعى ماسك لجذب دعم رجال الأعمال والمستثمرين لتمويل الحزب، ويهدف لتقديم سياسات اقتصادية واجتماعية جديدة قد تهدد الحزبين الرئيسيين، خاصة في ظل خلافاته مع ترامب.
- نجاح الحزب يعتمد على جدية ماسك في تنفيذ رؤيته وجذب دعم شعبي واسع، مع تساؤلات حول تأثير ذلك على شركاته مثل تسلا.
يعتزم الملياردير إيلون ماسك تأسيس حزب جديد، مع أنه طوال السنين الطويلة الماضية ظل المشهد السياسي الأميركي قائماً على حزبين رئيسيين هما الجمهوري، الذي ينتمي إليه دونالد ترامب، والديمقراطي الذي ينتمي إليه جو بايدن، رغم وجود أحزاب ثانوية صغيرة أخرى. ومنذ العام 1856، تشهد الولايات المتحدة تنافساً قوياً على الرئاسة بين هذين التكتلين ضمن ما يوصف بنظام الحزبين الرئيسيين اللذين يسيطران على الساحة وبشكل مطلق، وفي كل انتخابات للرئاسة يتفوّق الحزبان على الأحزاب الصغيرة الأخرى مثل الليبرالي والأخضر والشعب، والتي تنحصر إنجازاتها في الفوز ببعض الولايات والمناصب المحلية.
وعلى الرغم من محاولات عدة لتأسيس حزب سياسي ثالث قوي يناطح الحزبين الرئيسيين وينافسهما، سواء في انتخابات الرئاسة التي تجري كل أربع سنوات أو الانتخابات التشريعية، إلا أن المحاولات باءت بالفشل لأسباب عدة.
ومع هيمنة الحزبين على المشهد السياسي، فإن كثيراً من الأميركيين عزف عن الاهتمام بالشأن العام وقاطع الانتخابات، سواء الرئاسية أو التشريعية، خاصة مع ما تردد عن تواطؤ رموزه وقادته وعملهما لخدمة مصالحهم الشخصية على حساب مصالح الناخبين والتعهدات الانتخابية.
ورغم
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على