بعثة للأمم المتحدة في اليمن تتحول الى داعم رئيسي لتمويل مليشيا الحوثي تحقيق دولي يكشف فضيحة بعثة دولية بمحافظة الحديدة
بعثة للأمم المتحدة في اليمن تتحول الى داعم رئيسي لتمويل مليشيا الحوثي.. تحقيق دولي يكشف فضيحة بعثة دولية بمحافظة الحديدة
الخميس 10 يوليو-تموز 2025 الساعة 05 مساءً / مارب برس - ترجمة يمن شباب نت
عدد القراءات 356 كشف تحقيق بريطاني، ان ناقلة النفط العملاقة يمن -اسمها السابق نوتيكا- والتي تم شراؤها بدلاً من ناقلة صافر المتهالكة، أصبحت مخزناً عائمًا للحوثيين لتخزين النفط الروسي، في الوقت الذي تتحمل الأمم المتحدة نفقات تشغيلها.
[المريب في الموضوع هو صمت وتعاون بعثة الأمم المتحدة في الحديدة أونمها في تمويل جماعة الحوثي ]
وقالت شركة لويدز ليست المتخصصة في الشؤون البحرية، أنها تمكنت من تتبع ما لا يقل عن ثلاث عمليات نقل بحري مباشر لشحنات روسية المصدر إلى الناقلة يمن منذ شراؤها في 2023، كجزء من عملية إنقاذ النفط من السفينة صافر، التي كانت على وشك الغرق.
وباتت كل من الناقلة يمن والسفينة صافر فعليًا تحت سيطرة الحوثيين المدعومين من إيران، والتي شنت أكثر من 100 هجوم على السفن منذ نوفمبر 2023، و تم شراء ناقلة النفط العملاقة (VLCC) يمن من قبل الأمم المتحدة بمبلغ 55 مليون دولار.
تم نقل شحنات من وقود الديزل الروسي -واحدة منها على الأقل تم تفريغها في ميناء رأس عيسى الخاضع للحوثيين- رغم اعتراضات متكررة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، الذي ما زال يحتفظ بدور إشرافي ويغطي تكاليف فنية بقيمة 450 ألف دولار شهريًا.
صفقة تحوّلت غنيمة للحوثيين
في 2023، اشترى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الناقلة يمن (الاسم السابق: Nautica) من شركة يوروناف لنقل 1.1 مليون برميل من النفط من السفينة صافر المتهالكة.
جمع المشروع تمويلًا تجاوز 130 مليون دولار من الدول المانحة والشركات والأفراد، وتم نقل ملكية الناقلة إلى شركة صافر، التي تخضع تقنيًا لحكومة اليمن المعترف بها دوليًا، ولكن فعليًا يسيطر عليها الحوثيون.
وقال متحدث باسم UNDP -في تصريح لصحيفة لويدز ليست- إن شركة صافر هي من رتبت عدداً من عمليات نقل شحنات وقود الديزل من
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على