ما مكاسب الجزائر من الانضمام إلى معاهدة التعاون لجنوب شرق آسيا
ما مكاسب الجزائر من الانضمام إلى معاهدة التعاون لجنوب شرق آسيا؟
اقتصاد عربي الجزائر /> عثمان لحياني صحافي جزائري. مراسل العربي الجديد في الجزائر. 10 يوليو 2025 | آخر تحديث: 17:06 (توقيت القدس) ميناء الجزائر (العربي الجديد) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - انضمام الجزائر إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا يتيح لها فرصًا اقتصادية كبيرة، مثل الوصول إلى سوق مزدهرة وجذب استثمارات آسيوية مباشرة، مما يساعد في تنويع الشراكات الاقتصادية وتقليص التبعية لأوروبا.- الانضمام يمكّن الجزائر من الانخراط في سلاسل الإمداد العالمية، مما يتيح لها أن تصبح موردًا بديلًا لغاز شرق آسيا وتطوير الصناعات البتروكيميائية بالتعاون مع دول آسيان.
- التعاون مع آسيان يعزز إعادة توجيه الاقتصاد الجزائري نحو منطق السوق المفتوح، ويفتح أسواقًا جديدة للمنتجات الجزائرية، ويعزز فرص التكامل جنوب - جنوب.
يطرح الإعلان الرسمي لانضمام الجزائر إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا (آسيان) جملة من التساؤلات حول المكاسب والعوامل الإيجابية التي يمكن أن تجنيها الجزائر، ولا سيما على الصعيدين الاقتصادي والتجاري، إلى جانب استقطاب الاستثمارات الأجنبية ونقل الخبرات. ويشرح خبراء اقتصاديون جزائريون في التقرير التالي الإمكانات التي يتيحها هذا الانضمام.
يؤكد المحلل المختص في شؤون الاقتصاد السياسي، والمهتم باقتصاد منطقة آسيا الوسطى، سيف الدين قداش، في تصريح لـالعربي الجديد، أن الانضمام إلى معاهدة آسيان يتيح الولوج إلى سوق ضخمة ومزدهرة، وجذب استثمارات آسيوية مباشرة، وتنويع الشراكات، وتقليص التبعية لأوروبا، بالإضافة إلى فتح فرص لتطوير الصناعات الزراعية والغذائية، لا سيما إذا نجحت الجزائر في تطوير حزام زراعي صحراوي وجذب الاستثمارات الآسيوية في هذا المجال. كما أشار إلى وجود فرص لتعزيز التحول الطاقوي، في ظل ازدياد حاجة دول آسيان إلى الغاز الطبيعي المسال وبدائل الطاقة الخضراء مثل الهيدروجين الأخضر، ما قد يجذب استثمارات كبيرة في مجالات التنقيب والنقل والمعالجة.
وأضاف قداش أن انضمام الجزائر يمهد أيضًا للانخراط التدريجي في سلاسل الإمداد العالمية، إذ ترتبط رابطة آسيان بشبكة من
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على