فنادق دمشق وحلب إشغال قياسي بأسعار لا تناسب الخدمة

٩ مشاهدات

فنادق دمشق وحلب: إشغال قياسي بأسعار لا تناسب الخدمة

اقتصاد عربي دمشق

عثمان المختار

/> عثمان المختار صحافي عراقي متخصص بصحافة البيانات وتدقيق المعلومات. مدير مكتب العربي الجديد في العراق. 10 يوليو 2025 | آخر تحديث: 15:18 (توقيت القدس) أمام أحد الفنادق الرئيسية في دمشق (فرانس برس) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - تشهد دمشق وحلب ارتفاعاً كبيراً في نسب إشغال الفنادق بسبب توافد الوفود الدولية والسوريين العائدين، مما يعكس تحول الفنادق إلى ملاذ آمن رغم تحديات البنية التحتية.
- تتباين أسعار الإقامة بين السوريين وغير السوريين، حيث يُطلب من غير السوريين الدفع بالعملات الأجنبية، مما يبرز تأثير العقوبات الاقتصادية على النظام المالي السوري.
- يُعتبر قطاع الفنادق محركاً للاقتصاد المحلي، لكنه يواجه تحديات ارتفاع الأسعار ورداءة الخدمات، مما قد يدفع الزبائن للبحث عن بدائل مثل استئجار المنازل.

تسجل نسب إشغال الفنادق في العاصمة السورية دمشق، وكذلك مدينة حلب، مستويات قياسية منذ نحو سبعة أشهر، لم تصل إليها منذ نحو 15 عاماً، بلغت وفقاً لتقديرات عدد من مُلّاك الفنادق ومشغّليها، إلى ما بين 85% و98% في الفنادق الرئيسة بالبلاد. الفنادق في دمشق تحديداً تحولت إلى ملاذ للوفود الدبلوماسية، والمنظمات الدولية، والفرق الصحافية القادمة إلى سورية الجديدة، بينما يُمكن ملاحظة آلاف السوريين العائدين إلى بلادهم من دول غربية وعربية مختلفة، قاصدين هذه الفنادق للبقاء فيها لحين ترتيب أوضاعهم، وآخرين قرروا الزيارة في الوقت الحالي لا العودة النهائية.

ووسط تباين واضح بين الأسعار المقدمة للمواطنين الذين تُقبل منهم عمليات الدفع بالعملة السورية، وبين غير السوريين الذين يُشترط أن يدفعوا بالعملة الأجنبية: الدولار، أو اليورو، فإن هناك تفاوتاً كبيراً بين أسعار الغرف المقدمة في 22 فندقاً رئيساً في دمشق، وسبعة فنادق مماثلة في حلب. وتراوح أسعار الغرفة بين 130 و300 دولار بالنسبة لغير السوريين، وبقيمة أقل بنسبة 30% للسوريين، وهذه كلها تُدفع نقداً حيث لا تعاملات مالية في الأراضي السورية إلا بالنقد، إذ لا تعمل جميع خدمات البطاقات البنكية بفعل

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم