يونسكو تطمئن على مدينة غدامس الليبية لا خطر على لؤلؤة الصحراء
يونسكو تطمئن على مدينة غدامس الليبية: لا خطر على لؤلؤة الصحراء
علوم وآثار 10 يوليو 2025 | آخر تحديث: 15:12 (توقيت القدس) صورة من الجو لمدينة غدامس الأثرية، 23 أكتوبر 2024 (محمود تركيا/ فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - رفعت لجنة التراث العالمي في اليونسكو مدينة غدامس القديمة من قائمة المواقع الأثرية المُعرّضة للخطر بعد عشر سنوات من إدراجها، بفضل جهود أهالي المدينة في الحفاظ عليها.- غدامس، المعروفة بلؤلؤة الصحراء، كانت وجهة سياحية شهيرة قبل الفوضى التي أعقبت سقوط نظام القذافي في 2011، والتي أدت إلى انقسام ليبيا وحرب أهلية.
- ليبيا تضم خمسة مواقع تراثية عالمية، أدرجت في قائمة الخطر بسبب الصراع، وتعمل الجهود المحلية والدولية على حمايتها من البناء العشوائي والأنشطة غير المشروعة.
أعلنت المندوبية الليبية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو – UNESCO)، عبر صفحتها على فيسبوك، يوم الأربعاء، قرار لجنة التراث العالمي في المنظمة رفع مدينة غدامس القديمة من قائمة المواقع الأثرية المُعرّضة للخطر، وذلك بعد نحو عشر سنوات من إدراجها عليها. وتُعرف غدامس بلقب لؤلؤة الصحراء، وتقع على بُعد نحو 600 كيلومتر جنوب غربي العاصمة طرابلس، بالقرب من المثلث الحدودي مع تونس والجزائر.
وكانت غدامس القديمة وجهةً لمئات الآلاف من السائحين من مختلف أنحاء العالم، قبل أن تنزلق ليبيا في حالة من الفوضى عقب سقوط نظام معمر القذافي في انتفاضة شعبية عام 2011، بدعم من حلف شمال الأطلسي (الناتو – NATO). وفي عام 2014، انقسمت البلاد بين إدارتين متنافستين في الشرق والغرب، خاضتا حرباً أهلية وسط محاولات أممية حثيثة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف وإنهاء الفوضى.
وتزخر ليبيا، البلد المنتج للنفط والمطلّ على البحر المتوسط، بالمواقع الأثرية، وتضم خمسة مواقع مُدرجة على قائمة التراث العالمي لدى يونسكو، هي: موقع شحات الأثري، والموقع الأثري لبدة الكبرى، والموقع الأثري في صبراتة، ومواقع الفن الصخري في تادرارت أكاكوس، ومدينة غدامس القديمة. وكانت منظمة يونسكو قد أدرجت المواقع الليبية الخمسة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على