ماذا نعرف عن التحقيق مع مديري FBI و CIA السابقين بسبب روسيا وترامب
(CNN) -- يُجري مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) تحقيقا مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية السابق (CIA) جون برينان ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي لاحتمال إدلائهما بـتصريحات كاذبة للكونغرس، وذلك بعد إحالة من مدير وكالة الاستخبارات المركزية الحالي جون راتكليف، وفقا لما قاله مصدر لشبكة CNN.
وجاءت الإحالة بعد أن أصدر راتكليف الأسبوع الماضي مراجعةً انتقد فيها تقييم مجتمع الاستخبارات الأمريكي في 2016، الذي طالما انتقده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحلفاؤه، والذي خلص إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سعى للتدخل في الانتخابات لصالح ترامب.
وفي منشور على منصة إكس (تويتر سابقا)، قال راتكليف إن المراجعة الجديدة وجدت أن التقييم الأصلي أُجري من خلال عملية غير نمطية وفاسدة في ظل بيئة سياسية مشحونة للمدير السابق برينان ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق كومي.
ولم يُشكك تقرير راتكليف في الحكم الجوهري لمجتمع الاستخبارات بأن بوتين فضّل ترامب على المرشحة الرئاسية الديمقراطية آنذاك هيلاري كلينتون، لكنه جادل بأن قيادة الوكالة تعجّلت في قرارها.
ليس من الواضح ما إذا كان تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي، الذي أوردته شبكة فوكس نيوز لأول مرة، قد تجاوز المرحلة التمهيدية.
وقال متحدث باسم وزارة العدل في بيان: نحن لا نعلق على التحقيقات الجارية.
ومن جانبه، ذكر برينان، الأربعاء، لقناة MSNBC: لم يتواصل معي أحد من مكتب التحقيقات الفيدرالي أو وزارة العدل أو وكالة الاستخبارات المركزية على الإطلاق، لذلك أنتظر فقط معرفة المزيد حول ماهية هذا الأمر.
وأضاف برينان: لا أعرف بالضبط ما الذي قد يُحققون معي بشأنه.
ورفضت وكالة الاستخبارات المركزية وكومي التعليق.
والأربعاء، ذكر ترامب للصحفيين في البيت الأبيض أنه لم يكن على علم بالتحقيق المُعلن عنه مع برينان وكومي، لكنه كرّر اتهامه لهما بأنهما شخصان غير نزيهين.
ويتمحور الخلاف حول تصريحاتهما أمام الكونغرس حول تحقيق 2016 في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية، وقرار دراسة ادعاءات في ملفّ من ضابط الاستخبارات البريطاني السابق كريستوفر ستيل، الممول من حملة كلينتون، والذي زعم وجود
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على