التآمر كما يفهمه سعيد حلقة من الحرب على المعارضين في تونس
التآمر كما يفهمه قيس سعيّد... حلقة من الحرب على المعارضين في تونس
تقارير عربية تونسبسمة بركات
/> بسمة بركات 10 يوليو 2025 | آخر تحديث: 13:27 (توقيت القدس) خلال تظاهرة في تونس، 18 يونيو 2023 (فتحي بلعيد/فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - أصدرت الدائرة الجنائية الخامسة في تونس أحكاماً بالسجن تتراوح بين 12 و35 عاماً بحق 21 معارضاً، بينهم راشد الغنوشي، في قضية التآمر على أمن الدولة 2، مما أثار جدلاً واسعاً حول التنكيل السياسي بالمعارضين.- ليست هذه الأحكام الأولى، فقد صدرت أحكام مشددة في قضايا مشابهة، مما يعكس توجهاً سياسياً لتصفية الخصوم عبر القضاء، وفقاً لآراء بعض السياسيين.
- وصفت حركة النهضة المحاكمات بأنها تفتقر للعدالة وتستند إلى اتهامات ملفقة، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى التغطية على فشل السلطة في إدارة الشأن العام.
اعتُبرت الأحكام الابتدائية الصادرة في تونس، أول من أمس الثلاثاء، عن الدائرة الجنائية الخامسة المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب، والقاضية بالسجن بين 12 و35 عاماً بحق معارضين، بينهم رئيس البرلمان السابق ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، في ما يعرف بقضية التآمر على أمن الدولة 2، مواصلة للتنكيل السياسي وتصفية المعارضين في تونس عبر القضاء.
تشمل هذه القضية 21 معارضاً تونسياً من وزراء وأمنيين سابقين وصحافيين، يواجهون تهم تكوين وفاق إرهابي، والتآمر على أمن الدولة الداخلي، وتمويل الإرهاب، وغسل الأموال، ومحاولة قلب نظام الحكم، واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي للتحريض على العنف. ففي 15 مايو/ أيار 2024، أحالت دائرة الاتهام القضية على المحكمة وبدأت الجلسات في 2 مايو 2025، لتؤجل عدة مرّات وصولاً إلى 1 يوليو/ تموز الحالي، لتحدّد المحكمة حينها يوم 8 يوليو، أي أول من أمس، تاريخاً لإصدار الأحكام. ولئن راوحت الأحكام بخصوص الموقوفين بين 12 و14 عاماً سجناً، إذ حكم على الغنوشي بالسجن 14 عاماً، فيما حكم بالسجن 12 عاماً على كل من رئيس المخابرات الأسبق محرز الزواري، ورئيس فرقة حماية الطائرات الأسبق بمطار تونس قرطاج
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على