باريس ولندن تؤكدان استعدادهما لـ تنسيق ردعهما النووي
سابقة.. فرنسا وبريطانيا مستعدتان لتنسيق ردعهما النووي وحماية أوروبا
أخبار 10 يوليو 2025 | آخر تحديث: 13:06 (توقيت القدس) ماكرون وستارمر داخل المتحف البريطاني في لندن، 9 يوليو 2025 (فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - أعلنت فرنسا وبريطانيا عن تنسيق ردعهما النووي لحماية أوروبا من التهديدات القصوى، مع تأكيد استقلالية وسائل الردع لكل بلد وإمكانية تنسيقها، في خطوة تعكس تغيرًا في عقيدة البلدين وسط تدهور الأمن الأوروبي.- سيوقع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر إعلانًا جديدًا يؤكد التعاون المتزايد في المجالات السياسية والقدرات والعمليات، مع إنشاء مجموعة للرقابة النووية.
- يأتي هذا التعاون في ظل تغير السياق الأمني في أوروبا منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، وتزايد التساؤلات حول الضمانات الأمنية الأمريكية.
أعلنت فرنسا وبريطانيا، أمس الأربعاء، استعدادهما لـتنسيق ردعهما النووي وحماية أوروبا من أيّ تهديدات قصوى، في خطوة تمثل تطورا كبيرا في عقيدة البلدين في ظلّ تدهور الأمن الأوروبي. وقالت باريس ولندن إنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيوقّع، اليوم الخميس، مع رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر خلال زيارة الدولة التي يجريها إلى المملكة المتحدة إعلانا جديدا (...) يؤكد للمرة الأولى أنّ وسائل الردع الخاصّة بالبلدَين مستقلّة ولكن يمكن تنسيقها.
وأضاف البيان أنّ التهديدات القصوى لأوروبا ستثير ردّا من البلدَين، من دون أن يحدّد طبيعة هذا الرد. وأكد البلدان أنّ السيادة على قرار تفعيل الأسلحة النووية تبقى قائمة بالكامل، لكنّ أيّ خصم يهدّد المصالح الحيوية للمملكة المتحدة أو فرنسا يمكن مواجهته بقوات الدولتين. ووفق الرئاسة الفرنسية، فإنّ مجموعة للرقابة النووية يرأسها قصر الإليزيه ومكتب رئيس الحكومة البريطانية ستكون مسؤولة عن تنسيق التعاون المتنامي في المجالات السياسية والقدرات والعمليات.
/> أخبارماكرون إلى بريطانيا في أول زيارة لزعيم أوروبي للندن منذ بريكست
ومرّت ثلاثون عاما منذ صدور إعلان مشترك بين البلدين في العام 1995، منذ قامت فرنسا والمملكة المتحدة، القوتان النوويتان الوحيدتان في أوروبا الغربية، بتغيير المبدأ الذي يحكم تعاونهما في مجال
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على