كيف غيرت حرب الإبادة استعمال فلسطينيي غزة وسائل التواصل
كيف غيّرت حرب الإبادة استعمال فلسطينيي غزة وسائل التواصل؟
سوشيال ميديا لندنالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 09 يوليو 2025 | آخر تحديث: 10 يوليو 2025 - 08:03 (توقيت القدس) صحافي يحاول الاتصال بالإنترنت في غزة، 12 يونيو 2025 (داوود أبو الكاس/ الأناضول) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تحولت وسائل التواصل الاجتماعي في غزة إلى أداة حيوية للتواصل والتوثيق في ظل انهيار البنية التحتية، حيث أصبحت شرطاً للنجاة وإعادة تعريف الهوية والسياسة.- يعاني سكان غزة من الإرهاق العاطفي نتيجة التوقعات المحلية والدولية، مما أدى إلى تحول الخطاب من جماعي إلى فردي، مع صعوبة التعبير عن المعاناة بسبب العنف الرمزي.
- تراجع التضامن الدولي أثار تساؤلات حول فعاليته، وأوصى مركز حملة بتعزيز الأرشفة المجتمعية ودعم التعبير الرقمي وتوفير حماية للناشطين.
بدّلت حرب الإبادة الإسرائيلية شكل ومعالم حياة الفلسطينيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ولم يقتصر أثرها على الواقع فقط، بل امتدت إلى العالم الرقمي، مغيّرةً من طبيعة استعمال سكان غزة المحاصرين وسائل التواصل الاجتماعي، جاعلةً منها أداة حيوية للبقاء في ظل انهيار البنية التحتية وانقطاع الاتصالات، بحسب ما توصل إليه مركز حملة في ورقةٍ بحثية صدرت أمس الثلاثاء.
ولحظ فريق المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي (حملة)، في الورقة التي جاءت بعنوان حرب غزة: كيف شكّلت وسائل التواصل الاجتماعي السردية والتضامن بين الغزيين؟، خمسة ظواهر رئيسية، هي:
- التحوّل نحو استخدام وسائل التواصل أدوات للنجاة والتوثيق
- الإرهاق العاطفي الناتج عن سرديات الصمود
- تصاعد الرقابة المجتمعية وتفاقم سوء الفهم
- تآكل الخطاب الوطني
- هشاشة التضامن الدولي
واعتمد المركز على مقابلات فردية وجلسات نقاش مع شبان وشابات من القطاع، وتحليل وصفي لمنشورات عامة جُمعت من منصات مختلفة. وكان 83% من سكان غزة يستخدمون الإنترنت عام 2022، كما بلغت نسبة الأسر التي تملك اتصالاً بالإنترنت 92% في العام نفسه، وفقاً لبيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، لكنّ البنية التحتية الرقمية شديدة الهشاشة وخاضعة لسيطرة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على