دراسة طبية تدعي وفاة 2300 شخص بسبب موجة الحر في أوروبا
دراسة طبية تدّعي وفاة 2300 شخص بسبب موجة الحرّ في أوروبا
صحة 09 يوليو 2025 | آخر تحديث: 10 يوليو 2025 - 07:27 (توقيت القدس) تشهد أوروبا موجة حر شديدة، فرنسا، 2 يوليو 2025 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - توفي حوالي 2300 شخص في 12 مدينة أوروبية بسبب موجة حر شديدة، حيث تجاوزت درجات الحرارة 40 درجة مئوية في بعض المناطق، وارتبطت 1500 حالة وفاة بتغير المناخ الذي زاد من حدة الحرارة.- الدراسة التي أجراها علماء من جامعة إمبريال كوليدج لندن وكلية لندن للصحة وطب المناطق الحارة، أشارت إلى أن تغير المناخ رفع درجات الحرارة بما يصل إلى أربع درجات مئوية، مما زاد من خطورة موجة الحر.
- أثرت موجة الحر بشكل خاص على الفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل كبار السن والمرضى المزمنين، حيث كانت 88% من الوفيات بين الأشخاص الذين يبلغون 65 عامًا فأكثر.
أفاد تحليل علمي عاجل نشر اليوم الأربعاء بأن نحو 2300 شخص لقوا حتفهم لأسباب مرتبطة بالحرارة في 12 مدينة أوروبية خلال موجة الحر الشديدة التي انتهت الأسبوع الماضي. وركزت الدراسة على الأيام العشرة التي انتهت في الثاني من يوليو/ تموز، والتي شهدت خلالها أجزاء كبيرة من غرب أوروبا حرارة شديدة، حيث تجاوزت درجات الحرارة 40 درجة مئوية في إسبانيا واندلعت حرائق غابات في فرنسا.
ووفقا للدراسة التي أجراها علماء في جامعة إمبريال كوليدج لندن وكلية لندن للصحة وطب المناطق الحارة، فإن من بين 2300 شخص يقدر أنهم لقوا حتفهم خلال هذه الفترة، ارتبطت 1500 حالة وفاة بتغير المناخ، الذي جعل موجة الحر أكثر حدة. وقال الدكتور بن كلارك الباحث في إمبريال كوليدج لندن: تسبب تغير المناخ في ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير عما يجب أن تكون عليه، وهو ما يجعلها أكثر خطورة.
وشملت الدراسة 12 مدينة، منها برشلونة ومدريد ولندن وميلانو، وقال الباحثون إن تغير المناخ أدى إلى زيادة درجات الحرارة خلال موجة الحر بما يصل إلى أربع
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على