رحيل القمص بطرس الجبلاوي صوت بورسعيد في وجه الاستعمار

٧ مشاهدات

رحيل القمص بطرس الجبلاوي... صوت بورسعيد في وجه الاستعمار

قضايا وناس القاهرة

العربي الجديد

/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 09 يوليو 2025 | آخر تحديث: 10 يوليو 2025 - 06:45 (توقيت القدس) القمص بطرس الجبلاوي (أرشيفية/ فيسبوك) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - القمص بطرس الجبلاوي كان رمزًا للوطنية والوحدة الدينية في بورسعيد، حيث شارك في المقاومة الشعبية خلال العدوان الثلاثي عام 1956 وخطب في المسجد العباسي، مما أدى إلى تعيينه عضوًا في مجلس حرب بورسعيد.
- في عام 2010، تعرض لضغوط سياسية بعد اتهام نجله في قضية شحنة ألعاب نارية، مما أثر على سمعته ودفعه للابتعاد إلى الولايات المتحدة حيث قضى سنواته الأخيرة.
- عُرف كـكاهن الشعب، حيث كان يعزز الوحدة الوطنية بمبادرات مثل إفطار رمضان داخل الكنائس، وترك إرثًا من الصدق والمحبة.

رحل القمص بطرس الجبلاوي في غربته، كما رحل كثيرون من رموز هذا الوطن الذين عاشوا له لا منه، تاركًا خلفه سيرةً لا تُختزل في لقب كاهن أو مقاوم أو عضو مجلس محلي، بل في كلمة واحدة يتداولها أهالي بورسعيد اليوم: كان أبونا... كلنا.

غيب الموت ، أمس الثلاثاء، القمص الجبلاوي، أحد أبرز رموز الوطنية والوحدة الدينية في مدينة بورسعيد، وأكبر كهنة كنيسة مارجرجس، عن عمر ناهز التسعين عاماً، وذلك في مقر إقامته بالولايات المتحدة الأميركية، حيث قضى سنواته الأخيرة مغترباً عن المدينة التي خدمها منذ كان شابًا يتجول بين شوارع حي العرب والفرنج بردائه الكهنوتي، حاملاً رسالة حب ومقاومة وعدالة.

من على منبر الجامع إلى خطوط النار

لم يكن القمص الجبلاوي مجرد راعٍ ديني، بل كان رجل مواجهة ميدانيا، وواحدًا من الوجوه القليلة التي جمعت بين الكهنوت والكفاح المسلح. ففي خضم العدوان الثلاثي على بورسعيد عام 1956، ظهر بملابسه الدينية على منبر المسجد العباسي التاريخي يخطب في الناس، يُعبّئهم للمقاومة، معلنًا أن الوطن لا يعرف طائفة أمام الرصاص. وفي شهادة نادرة وثّقها محافظ بورسعيد اللواء محب حبشي في نعيه الرسمي، قال

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم