فضيحة تهز جامعة عدن 50 تعيينا مناطقيا في مناصب قيادية تفضح الفساد الأكاديمي لرئيس الجامعة الخضر لصور
العاصفة نيوز| خاص:
جامعة عدن تُختطف، والعبث بلغ ذروته في فضيحة جديدة تهز كيان جامعة عدن، يكشف أحد الباحثين عن قيام رئيس الجامعة الدكتور الخضر ناصر لصور بتعيين (50) شخصاً في مناصب قيادية بدافع مناطقي مقيت ومحسوبية فاضحة!
اليوم، صرح يفترض أن يكون منارة للعلم والعدالة، بات عنواناً للإقصاء والتمييز، وأداة لتكريس العنصرية وتقويض قيم التعليم الشريف.
جامعة عدن لم تعد جامعة كل أبناء الوطن، بل تحولت إلى إقطاعية خاصة تدار من عصابة ولوبي مناطقي من أبناء منطقة واحدة، يوزعون المناصب كغنائم، ويقصون الكفاءات، ويحطمون المعايير الأكاديمية.
اقرأ المزيد...- صندوق النظافة بعدن يواصل أعماله في إعادة تأهيل حديقة نقابة الصحفيين الجنوبيين 9 يوليو، 2025 ( 10:43 مساءً )
- جلسات حوارية في أبين لتعزيز الثقة والتماسك المجتمعي 9 يوليو، 2025 ( 10:27 مساءً )
بكل وقاحة، دون خجل أو حياء، أصبح معيار التعيين الوحيد: من أين أنت؟ ومن تعرف؟
تم سحق الأكفاء وإقصاء العقول من مختلف المحافظات، لصالح حفنة متنفذة تعبث بمستقبل التعليم، وتزرع بذور الفتنة والاحتقان داخل الجامعة.
والفضائح لا تتوقف:
تعيين مزوري شهادات، مثل الدكتور علي أبوبكر الزامكي، مشرف رسالة الماجستير المزورة، وعلي ناصر الزامكي، عميد كلية العلوم الاجتماعية، الذي حوّل الكلية إلى “دكان” لتوزيع شهادات الماجستير مقابل الدولارات.
كل ذلك تحت إشراف وحماية مباشرة من رئيس الجامعة الخضر ناصر لصور، الذي بات يسافر على نفقة “مداخيل الشهادات المزورة”، ويرد الجميل بتعيينات مشبوهة، كان آخرها تعيين علي ناصر الزامكي مساعداً لنائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، وهو المنصب الأشد دسماً مالياً وإدارياً!
إن ما يحدث اليوم في جامعة عدن ليس مجرد فساد إداري، بل جريمة وطنية وأخلاقية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
جامعة عدن تُباع بالمناطقية الذي أصبح الخضر لصور يقود أكبر عملية فساد أكاديمي، وهذه تعتبر مجزرة الكفاءات في جامعة عدن في حين المناصب تُباع والكرامة تُذبح، وتحولت جامعة عدن من منارة علم إلى إقطاعية مناطقية بيده الذي يُغرق جامعة عدن في مستنقع الفساد والعنصرية في الوقت الذي
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على