تقرير خاص مجاميع الحريزي تكشف وجهها الحقيقي وارتباطها بالحوثيين يخرج إلى العلن

٨ مشاهدات

الجنوب أونلاين|خاص:

أعاد الهجوم المسلح الذي استهدف القوات الأمنية في المهرة صباح اليوم الثلاثاء تسليط الضوء على المجاميع التابعة لما يُعرف بـ”لجنة اعتصام المهرة”، بقيادة علي سالم الحريزي، والتي لطالما قدمت نفسها بعبارات “الاعتصام السلمي” و”الدفاع عن السيادة”، في حين تؤكد الحادثة الأخيرة أنها تنشط كقوة ميدانية موالية لجماعة الحوثي.

وبحسب مصادر ميدانية، فإن المجاميع التي اشتبكت مع القوات الحكومية حاولت بشكل مباشر منع نقل القيادي الحوثي المعتقل محمد أحمد علي الزايدي، في تحرك يراه مراقبون دليلاً واضحًا على حالة “التنسيق والتكامل العملياتي” بين الحريزي والحوثيين.

اقرأ المزيد...

ويُتهم الحريزي منذ سنوات بإدارة شبكات تهريب تمتد من سواحل المهرة إلى الداخل اليمني، بينها خطوط يُعتقد أنها استخدمت لنقل أسلحة ومعدات تقنية لصالح الحوثيين، فيما ظلت تحركاته تُغطى بخطاب سياسي مناوئ للتحالف العربي.

■ التخادم الإخواني الحوثي في المهرة.. مشهد يتكرّر بأدوات جديدة

في السياق ذاته، أثارت مشاركة مجاميع معروفة بولائها لحزب الإصلاح (الجناح اليمني لجماعة الإخوان المسلمين) في الهجوم، تساؤلات حول اتساع رقعة “التخادم السياسي والعسكري” بين جماعة الحوثي والإخوان في مناطق شرق اليمن، خصوصًا في محافظة المهرة.

وتشير مصادر أمنية إلى أن كثيرًا من عناصر تلك المجاميع تلقوا تدريبات وتنسيقًا مسبقًا، وكانت مهامهم مرتبطة بتأمين ممرات تهريب ومراقبة تحركات القوات الحكومية، في تناغم واضح مع الأجندة الحوثية.

ويعتبر مراقبون أن المهرة باتت مسرحًا متقدّمًا لهذا التحالف غير المعلن بين الطرفين، في وقت تسعى فيه تلك القوى إلى إرباك المشهد الأمني وتمكين نفوذ الجماعة الحوثية في خاصرة الجغرافيا الجنوبية.

■ المخاطر المتصاعدة.. وتحذيرات من تحول المهرة إلى بؤرة صراع

يرى مراقبون أن استمرار نشاط هذه المجاميع المسلحة في محافظة المهرة يمثل تهديدًا جديًا على المستويين الأمني والسياسي، خاصة في ظل

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العاصفه نيوز لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم