الأندية الجزائرية تراهن على المدرسة الألمانية
الأندية الجزائرية تُراهن على المدرسة الألمانية: ثقة بالفكر أم تقليد للنجاح؟
كرة عربية الجزائرأشرف شكري
/> أشرف شكري 08 يوليو 2025 | آخر تحديث: 13:33 (توقيت القدس) حقق المدربون الألمان نجاحات مبهرة مع كبار الأندية الأوروبية (العربي الجديد/Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تشهد كرة القدم الجزائرية تحولاً نحو المدرسة التدريبية الألمانية، حيث تعاقد وفاق سطيف مع المدرب الألماني أنطوان هاي، بينما تفاوض شباب قسنطينة مع توميسلاف ستيبيتش قبل التراجع والتعاقد مع البوسني روسمير سيفكو.- هذا التوجه يعكس تأثير نجاحات المدربين الألمان مثل جوزيف زينباور وسعد راموفيتش، ويظهر في قرارات الأندية الجزائرية مثل مولودية الجزائر واتحاد العاصمة.
- يبقى التساؤل حول ما إذا كان هذا التحول ناتجاً عن دراسة واقتناع حقيقي أو مجرد رد فعل على فشل الخيارات السابقة.
تشهد كرة القدم الجزائرية توجهاً جديداً ومتصاعداً نحو المدرسة التدريبية الألمانية، التي أصبحت رائدة عالمياً في هذا المجال، بفضل ما حققه مدربوها من نجاحات مبهرة مع كبار الأندية الأوروبية، خلال السنوات الماضية.
وبعد أن كانت الأندية الجزائرية تُراهن في الغالب على المدربين المحليين، ثم التونسيين بكونهم خياراً مفضّلاً في المواسم الماضية، مثلما كان عليه الحال مع بطل الدوري، مولودية الجزائر، الذي تُوّج بلقب الموسم المنتهي تحت قيادة التونسي خالد بن يحيى (65 عاماً)، واتحاد العاصمة، الذي بدأ الموسم مع نبيل معلول (62 عاماً)، ومرور نبيل الكوكي (55 عاماً) مع وفاق سطيف، وراضي الجعايدي (49 عاماً) مع نادي بارادو، بدأت البوصلة الفنية تتحول بهدوء إلى خيار ألماني خالص، أو على الأقل من تأثر بهذه المدرسة.
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان نادي وفاق سطيف، أحد أكبر الأندية الجزائرية، تعاقده مع المدرب الألماني، أنطوان هاي (54 عاماً)، الذي أُوكلت إليه مهمة إعادة النسر الأسود إلى سكة الألقاب، بعدما تقهقر أداء الفريق في المواسم الأخيرة، إذ يتمتع هذا المدرب بسيرة تدريبية حافلة ومتنوعة، بعدما أشرف على منتخبات في آسيا وأفريقيا، على غرار ميانمار ورواندا وكينيا وليبيريا وغامبيا وليسوتو.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على