7 يوليو ذاكرة جنوبية لا تنسى وجرح لم يندمل


أكد مغردون جنوبيون أن السابع من يوليو سيبقى محفورًا في الذاكرة الجمعية لشعب الجنوب، باعتباره يوم احتلال عسكري وقبلي نفذه نظام صنعاء، في واحدة من أكثر المحطات السوداء في تاريخ الجنوب الحديث، مشيرين إلى أن هذا اليوم لم يكن مجرد اجتياح، بل جريمة لا يمكن نسيان آثارها النفسية والسياسية والاجتماعية.

كوارث الاحتلال.. تسريح ونهب وتهميش

أشار الناشطون، في الذكرى الـ31 للاجتياح، إلى أن الاحتلال تسبب في تسريح أكثر من 180 ألف عسكري جنوبي، وإغلاق عشرات المصانع والمنشآت الإنتاجية، وتسريح عشرات الآلاف من العمال قسرًا، بالتوازي مع إحلال وظيفي وعسكري من أبناء الشمال، ما أدى إلى تهميش متعمّد لكل ما هو جنوبي.

من النكبة إلى الحراك.. 7 يوليو يتحول إلى شرارة الثورة

أضاف المغردون أن شعب الجنوب لم يستسلم، بل انتفض في 7 يوليو 2007، ليحوّل يوم النكبة إلى انطلاقة للحراك السلمي الجنوبي، الذي شكّل بداية الثورة الشعبية لاستعادة الكرامة والسيادة.

حرب استئصال لا خلاف سياسي

نبّه المشاركون في الوسم إلى أن ما جرى لم يكن مجرد خلاف سياسي بين شريكين، بل حرب استئصال شاملة، هدفت إلى تحويل الجنوب من شريك في الوحدة إلى تابع مهان، ومن دولة ذات سيادة إلى مجرد غنيمة سياسية واقتصادية، ما يجعل 7 يوليو ذكرى احتلال لا تُختزل في وصف “حرب أهلية”.

قيادة جنوبية قوية ومسار استعادة الدولة

وشدد المغردون على أن الجنوب، بعد 31 عامًا من العدوان، يمتلك اليوم قيادة سياسية وعسكرية متماسكة، ممثلة في المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي، الذي قاد مسار التحول الوطني وأعاد القضية الجنوبية إلى موقعها الطبيعي على الساحة الإقليمية والدولية.

عادت اليوم ذكرى 7 يوليو 1994 لاستفزاز الذاكرة، حين تصدّر هاشتاج #يوم_الاحتلال_اليمني_للجنوب منصات التواصل الاجتماعي، ليعكس تفاعلًا واسعًا ونشاطًا شعبيًا جادًا في تذكّر هذه الذكرى الأليمة. فقد عبّر عشرات الآلاف من المغردين عن تضامنهم، وعايدوا الجراح التاريخية المفتوحة.

إعادة تسليط الضوء على جريمة تاريخية

من خلال هذا التفاعل الرقمي، تم تسليط الضوء مجددًا على الأحداث الدموية التي شهدها

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع عرب تايم لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم