القطاع الخاص التونسي يتأهب للإضراب وسط تعثر مفاوضات زيادة الرواتب
القطاع الخاص التونسي يتأهب للإضراب وسط تعثر مفاوضات زيادة الرواتب
اقتصاد الناس تونسإيمان الحامدي
إيمان الحامدي 08 يوليو 2025 | آخر تحديث: 04:36 (توقيت القدس) تونسيون يتظاهرون للمطالبة بحقوق نقابية، 2 مارس 2024 (حسن مراد/Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - يتصاعد التوتر في القطاع الخاص التونسي بسبب تعثر المفاوضات لتحسين الأوضاع المهنية والمادية لأكثر من 1.8 مليون عامل، مع تهديد النقابات بشن إضرابات عامة نتيجة عدم دعوة الأطراف المعنية للمفاوضات.- الاتحاد العام التونسي للشغل مستعد لمفاوضات تشمل 55 قطاعاً لتحسين الرواتب، لكن التأخير يهدد باحتجاجات واسعة، مع تأكيد النقابيين على ضرورة تحسين الظروف المهنية والمالية.
- يُعتبر القطاع الخاص التونسي أكبر مشغل في البلاد، حيث ارتفع عدد الوظائف بمعدل سنوي 1.8% بين 2005 و2021، رغم انخفاضها في 2020 بسبب جائحة كورونا.
يتصاعد التوتر العمالي في القطاع الخاص التونسي، وسط تلويح النقابات بالدخول في موجة إضرابات عامة، احتجاجاً على تعثر المفاوضات بشأن تحسين الأوضاع المهنية والمادية لأكثر من 1.8 مليون تونسي يعملون في المؤسسات الخاصة.
وبينما يترقب موظفو القطاع الخاص مآل المفاوضات الاجتماعية بشأن زيادة رواتبهم، تؤكد أطراف نقابية أن مسار التفاوض لا يزال متعثراً، نتيجة تأخر السلطة في دعوة الأطراف المعنية بالحوار إلى طاولة المفاوضات.
ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلن قسم القطاع الخاص في الاتحاد العام التونسي للشغل عن الانتهاء من تنقيح الاتفاقيات المشتركة والاستعداد لمفاوضات قطاعية تشمل نحو 55 قطاعاً، وفقاً لأولويات ترتيبية ومالية بات يفرضها الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
ووفق بيانات رسمية نشرها معهد الإحصاء الحكومي عام 2021 يبلغ عدد المشتغلين في القطاع الخاص ما يزيد عن 1.87 شخص مقارنة بأكثر من 650 ألفاً يشتغلون في القطاع الحكومي. ويعول العاملون في القطاع الخاص على زيادة رواتبهم لتحسين قدراتهم الإنفاقية التي انهارت تحت تأثيرات التضخم والغلاء.
ويرى عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الشغل، الطاهر المزي، أن كل تأخير في تحسين الوضع المالي والمهني للعاملين في القطاع الخاص يقابله تراجع في مردودية المؤسسات
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على