الجزائر تلجأ لصندوق سيادي لسد العجز وتفادي موازنة تصحيحية
الجزائر تلجأ لصندوق سيادي لسد العجز وتفادي موازنة تصحيحية
اقتصاد عربي الجزائرالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 08 يوليو 2025 | آخر تحديث: 02:12 (توقيت القدس) موقع لشركة سوناطراك الجزائرية (فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تواجه الجزائر تحديات اقتصادية بسبب تراجع أسعار النفط، مما أدى إلى استهلاك جزء من أرصدة صندوق مالي سيادي لسد العجز في الموازنة، مع إنفاق غير مسبوق في موازنة 2024 يبلغ 126 مليار دولار مقابل إيرادات متوقعة 62 مليار دولار.- أوصى صندوق النقد الدولي الجزائر بتبني استراتيجية ضبط مالي تدريجية، مع التركيز على تعبئة الإيرادات غير النفطية وترشيد النفقات، في ظل تحديات تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على المحروقات.
- يُعتبر صندوق ضبط الإيرادات أداة لدعم الميزانية، وتسعى الجزائر لتحسين التحصيل الضريبي وتنشيط القطاعات الصناعية والزراعية والسياحية، مع اعتبار التمويل الداخلي خيارًا آمنًا لتغطية العجز.
تتجه الجزائر إلى استهلاك جزء من أرصدة صندوق مالي سيادي لمحاولة سد أكبر عجز موازنة في تاريخ البلاد، خصوصاً في ظل تراجع أسعار النفط، مصدر الدخل الرئيس للبلد العربي من النقد الأجنبي، واقترابها من المستوى المعتمد من طرف السلطات وهو 60 دولاراً للبرميل، وبالتالي تجاوز اعتماد قانون موازنة تصحيحي.
وتضمنت موازنة الجزائر للسنة الجارية مستوى إنفاق غير مسبوق تجاوز 126 مليار دولار، مع مستوى إيرادات يقدر بنحو 62 مليار دولار، مقارنة بـ44 مليار دولار في 2024، بزيادة تقارب 18 مليار دولار خلال سنة واحدة فقط. وعلى مدار العقود الماضية، دأبت الجزائر على اعتماد قانون موازنة تكميلي (تصحيحي) في السنوات التي تشهد أزمات نفطية وتراجعاً غير متوقع في الإيرادات بفعل تقلبات أسعار النفط والغاز. وقانون الموازنة التكميلي الذي عادة ما تلجأ إليه الدولة بحسب الحاجة، يهدف إلى إقرار مخصصات مالية جديدة، أو تغيير تقديرات الإيرادات، أو لاستحداث أخرى والترخيص بنفقات جديدة.
وأحدثت الأوضاع الجيوسياسية والنزاعات المسلحة في الشرق الأوسط خصوصاً الحرب الإيرانية ـ الإسرائيلية، حالة من الترقب في الأوسط الاقتصادية والسياسية الجزائرية،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على