دية المرأة تعمق التمييز الصارخ في القوانين اليمنية
ديّة المرأة تعمّق التمييز الصارخ في القوانين اليمنية
المرأة تعز /> فخر العزب صحافي يمني، انضم لأسرة موقع وصحيفة الـالعربي الجديد في عام 2014 مراسلًا من اليمن. 08 يوليو 2025 | آخر تحديث: 01:57 (توقيت القدس) تقاسي النساء اليمنيّات ظلم الحرب وإجحاف القوانين، 4 يناير 2025 (خالد زياد/فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - أثارت قضية وفاة صفية عبدالسلام جدلاً في اليمن بسبب حكم قضائي بتسليم عائلتها نصف دية، مما يعكس تمييزاً قانونياً ضد المرأة وفقاً لقانون الجرائم والعقوبات اليمني.- تواجه الجهود الحقوقية لتعديل هذا القانون عراقيل كبيرة، منها التقاليد المجتمعية وتعطيل البرلمان بسبب الحرب، بينما تنتقد المنظمات الدولية هذا التمييز.
- تطالب الناشطات الحقوقيات بتعديل القوانين التمييزية، لكنهن يواجهن تحديات بسبب التفسيرات الفقهية التقليدية والتدخلات السياسية ونقص الدعم التشريعي.
أعادت قضية وفاة صفية عبدالسلام (اسم مستعار) التي صادف مرورها أمام منزل علي نعمان (اسم مستعار) في محافظة لحج جنوبي اليمن، إثارة حالة من الجدل في أوساط الحقوقيّين اليمنيّين، بعد صدور حكم القاضي بتسليم عائلة المجني عليها نصف دية (المال المفروض على الجاني)، وذلك استناداً إلى قانون الجرائم والعقوبات اليمني الذي ينصّ في إحدى مواده على أن دية المرأة نصف دية الرجل.
كانت صفية تمرّ أمام منزل علي عندما كان يقوم بتنظيف سلاحه الخاص كلاشنكوف، قبل أن تخرج طلقة نارية وتستقر في رأسها، ما أدّى إلى وفاتها على الفور. وبعد عدد من الجلسات القضائية صدر الحكم المستند إلى المادة (42) من قانون الجرائم والعقوبات اليمني، والتي تنصّ على أن دية المرأة نصف دية الرجل، وأرشها (الضرر الواقع على ما دون النفس) مثل أرش الرجل إلى قدر ثلث دية الرجل، وينصف ما زاد، ويعتمد في تحديد نوع الإصابة على تقريرٍ مِن طبيبٍ مختص أو أهل الخبرة، وإذا طالت الإصابة أو سرت إلى ما لم يقدر أرشه، فيلزم حكمه بما تراه وتقدّره المحكمة.
يمنيات... معاناة صامتة بانتظار زوج لا يعود
وعلى
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على