احتمال وقف النار في غزة لا يغير الأهداف الإسرائيلية
احتمال التوصل إلى وقف النار في غزة لا يغيّر الأهداف الإسرائيلية
تقارير عربية حيفا /> امطانس شحادةكاتب فلسطيني، مدير البرامج البحثية في مركز مدى الكرمل في حيفا، حاصل على الدكتوراه في العلوم السياسية من الجامعة العبرية في القدس. متخصص في الاقتصاد السياسي.
07 يوليو 2025 | آخر تحديث: 19:54 (توقيت القدس) حاجز للاحتلال في طولكرم، 6 يوليو 2025 (نضال اشتية/الأناضول) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - زيارة نتنياهو للبيت الأبيض تشير إلى استعداد إسرائيل لاتفاق لوقف النار في غزة وتبادل الأسرى مع حماس، لكن الاتفاق لا يضمن وقفاً نهائياً للحرب أو يوضح مصير غزة بعد وقف النار.- بعد وقف النار المحتمل، ستستمر إسرائيل في فرض سيطرتها على غزة وتوسيع عملياتها العسكرية في الضفة الغربية لتعزيز السيطرة وتوسيع المشروع الاستيطاني.
- كثّفت إسرائيل سياساتها القمعية ضد الفلسطينيين في الداخل منذ أكتوبر 2023، بما في ذلك ملاحقات سياسية وتضييق على الحريات، بهدف إعادة تعريف شروط العمل السياسي للفلسطينيين.
مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض، وهي الثالثة له إلى العاصمة الأميركية منذ انتخاب دونالد ترامب رئيساً لولاية ثانية وتنصيبه في 21 يناير/كانون الثاني الماضي، تشير تصرفات الحكومة الإسرائيلية ونتنياهو شخصياً، إلى أن الظروف باتت ناضجة من الجانب الإسرائيلي للتقدّم نحو اتفاق وقف النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين مع حركة حماس، وربما لإنهاء حرب الإبادة في القطاع بصيغتها الحالية.
إلا أن هذا التقدّم لا يضمن وقفاً نهائياً للحرب، إذ من المحتمل أن تستمر العمليات العسكرية بأدوات أقل حدّة ووتيرة أبطأ. كما أن ما نُشر حتى الآن من تفاصيل حول الاتفاق المحتمل، لا يوضح مصير قطاع غزة، ولا مَن سيتولى إدارة الحياة فيه بعد وقف النار في غزة. علاوة على ذلك، فإن التوصّل إلى اتفاق محتمل مع حماس لا يعني بالضرورة إغلاق جبهة الضفة الغربية، كما لا يضمن تغيّر سياسات الإخراس والملاحقة السياسية تجاه الفلسطينيين داخل إسرائيل.
ما بعد اتفاق وقف النار في
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على