التفوق الهندوسي تجييش طائفي ضد المسلمين والمسيحيين الهنود
التفوق الهندوسي... تجييش طائفي ضد المسلمين والمسيحيين الهنود
تحقيق متعدّد الوسائط نيودلهي /> سهيل أختر القاسمي سهيل أختر القاسمي: صحافي متعاون مع قسم التحقيقات في صحيفة العربي الجديد من الهند. 07 يوليو 2025 | آخر تحديث: 14:24 (توقيت القدس) تغذي سياسات الحزب الحاكم الانقسام الطائفي (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تصاعد العنف الطائفي في الهند تحت حكم حزب بهاراتيا جاناتا (BJP) القومي، حيث تستهدف الأقليات مثل المسلمين والمسيحيين من خلال حوادث عنف متكررة، مدعومة بصمت أو تواطؤ حكومي، مما أدى إلى تسجيل 947 حادثة كراهية خلال عام واحد.- يتبنى الحزب الحاكم سياسات تمييزية لترسيخ الهوية الهندوسية، مثل قانون تعديل الجنسية (CAA) وتغيير المناهج الدراسية، مما يعزز تهميش الأقليات وإقصائهم من المواطنة الكاملة.
- يلعب الإعلام والسينما دورًا في تعزيز القومية الهندوسية، من خلال بث رسائل الحزب الحاكم وترويج أفلام تدعم الأجندة القومية، مما يضيق مساحة التنوع الديني والفني.
تتصدع الوحدة الوطنية في الهند، جراء قرارات يشرعنها الحزب الحاكم، تنطلق من فكرة تفوق الهندوس في مقابل اعتبار المسلمين والمسيحيين مكونات غير مرغوب فيها، في عملية تجييش طائفي باستخدام أجهزة الدولة ومنظمات متطرفة.
- أثناء استراحة العامل الهندي محمد أشرف من عمله في جمع مخلفات البلاستيك، وخلال متابعته مباراة كريكيت جرت وقائعها في 21 إبريل/نيسان الماضي، هتف لفريقه بحماس كغيره من عشاق اللعبة الأكثر شعبية في بلاده، لكن فجأة طوقه نحو 30 متطرفا هندوسيا، اتهموه بـتشجيع باكستان، فتبدلت متعة اللحظة الرياضية إلى مأساة بعدما ضرب أشرف حتى الموت، بحسب رواية ابن عمه الذي يحتفظ العربي الجديد باسمه تحسبا لإيذائه، مشيرا إلى أن أشرف كان يعاني من اضطرابات عقلية، وربما تفوه بكلمات غير مفهومة ولا يستحق القتل باسم الوطنية ركلا بالأقدام وضربا بالعصي.
تعزز روايات شهود العيان في ضاحية كودوبو Kudupu بولاية كارناتاكا، في جنوب غرب الهند حيث وقعت الجريمة، إفادة ابن عم الضحية، ومن بينهم ساجد شيتي، الذي قال: أعرف جميع الضالعين في
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على