سلع يقبل عليها تجار الشنطة في الجزائر
سلع يقبل عليها تجار الشنطة في الجزائر
اقتصاد الناس الجزائر /> سعيد بشار صحافي جزائري متخصص في الشؤون الاقتصادية. 07 يوليو 2025 سوق في حي القصبة وسط العاصمة الجزائر، 31 أكتوبر 2022 (فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تجارة الشنطة في الجزائر تعتمد على الجالية الجزائرية في أوروبا لتلبية احتياجات السوق المحلي من السلع مثل الإلكترونيات والملابس، بسبب ارتفاع الأسعار ونقص السلع والقوانين الصارمة للاستيراد.- تستفيد هذه التجارة من جودة المنتجات الأوروبية وأسعارها التنافسية، بالإضافة إلى الفرق في سعر الصرف، مما يوفر هامش ربح لتجار الشنطة.
- تثير هذه الظاهرة قلقاً بشأن تأثيرها على الاقتصاد المحلي، مما يتطلب تحسين الإنتاج المحلي، تطوير النظام المصرفي، ومراقبة جودة المنتجات المستوردة.
بات تجار الشنطة في الجزائر الذين عمدت السلطات إلى توفيق أوضاعهم أخيراً يفقهون جيداً احتياجات الجزائريين، إذ يركزون على السلع التي تلقى طلباً، بدءاً من الملابس والأغذية حتى الإلكترونيات وقطع غيار السيارات.
وبرزت في الجزائر أنواع من الاستيراد الموازي ونمت بمرور السنين، أبرزها ما يقوم به أفراد الجالية الجزائرية في أوروبا، لا سيما في فرنسا. وباتت ما تعرف بـتجارة الشنطة تستفيد بشكل كبير من الظروف الاقتصادية المحلية، فقد شهد السوق المحلي ارتفاعاً كبيراً في الأسعار، ونُدرة متكررة في سلع أساسية، ما فتح المجال أمام البديل الموازي القادم من الخارج، موازاة مع قوانين الاستيراد الصارمة، التي تبررها السلطات كإجراءات لحماية الاقتصاد الوطني والمنتوج المحلي، ما يدفع الأفراد إلى التحايل عليها بطرق غير رسمية.
ضمن هذه الظروف، يلعب الانتشار الكبير للجالية الجزائرية في أوروبا، خاصة في فرنسا، دوراً محورياً في تغذية ظاهرة المغتربين التجار، إذ تشير البيانات الرسمية الفرنسية إلى وجود ما بين 2.5 إلى 3.5 ملايين جزائري في هذه الدولة فقط وهم على تواصل دائم مع عائلاتهم في الوطن، وهو ما يمنحهم فهماً دقيقاً لاحتياجات سوق متعطش لمنتجات معينة.
ونفس الأرقام تشير إلى نحو 1.2 مليون جزائري من الجالية يزورون بلدهم الأصلي سنوياً، مع
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على