اخبار وتقارير 7 يوليو ذكرى خلفت مأساة وامتحان صنع الانتصار على طريق استعادة دولة الجنوب
فيما 73 يوماً عاش فيها أبناء الجنوب تحت نيران المدافع والطائرات التابعة لنظام صنعاء (اليمنية) وهي ما مثلت حربا قذرة استخدمت فيها كل الوسائل والاساليب الوحشية والفتاوى الدينية التضليلية للتحريض على قتل أبناء الجنوب ، حتى جندوا فيها كل قوى الارهاب والتطرف ، وهي بمثابة حرباً عدوانية شعواء على الجنوب ارضاً وانساناً، لم تسلم من تلك الحرب دور العبادة ولا محطات الكهرباء والمياه والمستشفيات.
حيث لم تنتهي الحرب عن ذلك التاريخ بل كان يوم 7 يوليو المشؤم هو بداية دخول الجنوب اسوء مرحلة في تاريخه المعاصر ، توالت فيها أعمال الانتهاكات والتعسف والسجون التي طالت الجنوبيين في مكان ، أحس الجميع بالضيم والحرمان من حقوقهم المدنية والسياسية، وتم التعامل مع الجنوب بطريقة الاحتلال باعترافاتهم الرسمية, وطمس تاريخهم الثقافي والسياسي والاستيلاء على الأراضي والثروات وأملاك دولتهم الجنوبية , وعاش ابناء الجنوب معاناة القهر السياسي والاجتماعي بسبب تلك الإجراءات الوحشية القذرة التي مورست ضدهم ، إذ تم تحويل الجنوب أرضا وإنسانا وثروة إلى غنيمة وفيد حرب لصالح الشمال وامراء حرب السابع من يوليو.
” ثورة عارمة وإنجازات ”
اليوم يتذكر شعب الجنوب بهذه الذكرى وقد تحقق الكثير من الإنجازات على طريق تحقيق الهدف المنشود في استعادة دولته الجنوبية التي رسم ملامحها الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي .
وجاءت الذكرى الحادية والثلاثين لإجتياح الجنوب في وضع مغاير ومختلف، لتكشف عظمة الشعب الجنوبي وقدرته الجبارة على تحويل النكبات إلى مشروع ثورة عارمة وانطلاقة نحو فضاء الحرية ورفض الظلم والقهر والقمع والاستكبار توجت بانتصار تاريخي وتحرير الأراضي الجنوبية.
ففي مثل هذا اليوم من العام 2007 أشعل شعب الجنوب شرارة المقاومة معلناً انطلاق الحراك الجنوبي السلمي قبل أن يتحول لثورة مسلحة حققت
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على