7 يوليو ذكرى سوداء في تاريخ الجنوب مأساة بعدها نصر

٨ مشاهدات


تحلّ الذكرى الـ31 ليوم 7 يوليو 1994، اليوم الذي اجتاحت فيه قوات الاحتلال اليمني العاصمة عدن، معلنةً حربًا شاملة لا تستهدف الأرض فقط، بل الوجود الجنوبي برمّته، دولةً وهويةً وإنسانًا. لم تكن تلك الحرب مجرد مواجهة عسكرية عابرة، بل كانت مشروع اجتثاث متكامل الأركان، هدفه القضاء على حلم شعب الجنوب في دولته المستقلة، وتحويل الجنوب إلى تابع بلا قرار.

*غزوٌ مُسلّح باسم “الوحدة”

دخلت قوات نظام صنعاء إلى الجنوب بقوة السلاح والفتاوى، محمولةً على عربات الإلغاء والتكفير، ومدعومة بمقاتلين متطرفين جُلبوا من أفغانستان تحت راية “الوحدة اليمنية”. لم تكن الحرب دفاعًا عن شراكة وطنية، بل عدوانًا مبنيًّا على الطمع والهيمنة، سرعان ما تحوّل إلى احتلال مكتمل الأركان استباح الأرض والثروة والإنسان.

اقرأ المزيد...

*حرب تعدت القيم والحدود

على مدار أشهر، ارتكبت قوات الاحتلال اليمني انتهاكات جسيمة في عدن وحضرموت وأبين ولحج والضالع، لم تفرّق فيها بين مدني ومقاتل، ولا بين طفل وشيخ. سُجلت مئات الانتهاكات من مجازر واعتقالات تعسفية وتسريح جماعي لعشرات الآلاف من العسكريين والمدنيين الجنوبيين. ونهب شامل للمؤسسات العامة ومرافق الدولة، وجرائم طالت حتى المعالم التاريخية والثقافية في الجنوب.

*اجتياح سياسي واقتصادي وثقافي

لم يتوقف العدوان عند حدود المعركة المسلحة، بل تواصل بممارسات ممنهجة تهدف إلى إذابة هوية الجنوب الوطنية، عبر فرض مناهج تعليمية موحدة، وتهميش اللغة والثقافة الجنوبية، والتضييق على الصحافة الحرة، والترويج لفكر أحادي نُسج في صنعاء لفرض واقع سياسي واجتماعي جديد على شعب الجنوب.
الجنوب يتذكر.. الجنوب لا يغفر
في كل عام، يعود 7 يوليو ليوقظ جراحًا لم تندمل، وليرسّخ في وجدان الأجيال الجنوبية أن الاحتلال لا يمكن أن يُغتفر، وأن دماء الشهداء التي سالت في عدن والمكلا ولحج وردفان والضالع لن تذهب سُدى. في هذا اليوم، يُجدد أبناء الجنوب العهد

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العاصفه نيوز لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم