مسهور 7 يوليو لحظة تاريخية سوداء وانتهاك لقيم الإنسانية
وأضاف في منشور على منصة إكس اليوم الأحد “ذلك اليوم لم يكن مجرد اجتياح عسكري، بل لحظة سوداء في تاريخ الإنسانية، حين تحوّلت الفتوى إلى سيف، والدين إلى ذريعة للاجتياح، فتوى تكفير شعب بأكمله كانت الأولى من نوعها في العصر الحديث، وأُطلقت لتبرير احتلال سياسي تحت عباءة دينية، دون أن يتحرك العالم، أو تُفتح ملفات العدالة”.
ورأى أن “المؤلم أن هذا الانحدار الأخلاقي لم يُواجه بأي محاسبة، بل جرى تثبيته بذرائع “الأمر الواقع”، وكأن حق الشعوب في تقرير مصيرها، وكرامتها، قابل للمساومة”.
اقرأ المزيد...- الجيش الإسرائيلي يعلن رصد إطلاق صاروخين من اليمن 7 يوليو، 2025 ( 10:07 صباحًا )
- المقاتلات الإسرائيلية تلقي 53 قنبلة على أهداف حوثية وتغرق السفينة «غالاكسي ليدر» 7 يوليو، 2025 ( 9:55 صباحًا )
وأوضح أن “جزءًا من ردّ الاعتبار الأخلاقي والعدلي يبدأ من الاعتراف بأن ما حدث في 1994 كان جريمة، وأن استعادة الجنوب لحقه في الانفكاك عن نظام الوحدة القسرية هو مدخل للعدالة، لا خروج عنها”.
وتابع “لن يكون لجبر الضرر معنى، إن لم يتقدمه إنصاف التاريخ… وإن لم يُكتب على بوابات الذاكرة: “هنا سقط الضمير”.


أرسل هذا الخبر لأصدقائك على