عاجل اشتعال حرب شرسة بين إسرائيل و إيران في ظل هدوء تام للصواريخ والمسيرات
عاجل اشتعال حرب شرسة بين إسرائيل و إيران في ظل هدوء تام للصواريخ والمسيرات
الأحد 06 يوليو-تموز 2025 الساعة 05 مساءً / مارب برس - غرفة الاخبار
عدد القراءات 1148 مع صمت الصواريخ وتوقف حركة الطائرات الحربية والمسيّرات، بدأت معركة إلكترونية لا تقل شراسة بين إسرائيل وايران، تزامناً مع هدنة هشة بين بلدين خاضا نزاعاً نادراً لاثني عشر يوماً.
ووفق تقرير لقناة “إيران إنترناشيونال”، فإن العمليات الالكترونية تكثفت بين البلدين بعد وقف إطلاق النار في 25 يونيو/ حزيران الماضي، إذ سُجل 450 هجوماً إيرانياً ضد أهداف إسرائيلية، ونُسب العديد منها إلى مجموعات قرصنة موالية لطهران.
في المقابل، أكد مروان هاشم، المؤسس المشارك لشركة FearsOff لخبراء الأمن السيبراني، أن الهجمات على مجمع إيران المالي والبنية التحتية والطاقة كانت أقل، لكنها أكثر تعقيداً، وقد عُثر على جهات مرتبطة بالاستخبارات الإسرائيلية.
وبعد وقف إطلاق النار، لم يُسجل سوى حوالي 10 هجمات إلكترونية معروفة شنتها جهات موالية لإسرائيل ضد إيران، كما أضاف هاشم مستدركاً أنه “كلما قلّ عدد الهجمات الإسرائيلية، كانت أكثر استهدافاً وتأثيراً”.
خلال الحرب، أعلنت مجموعة قرصنة موالية لإسرائيل تُعرف باسم “العصفور المفترس” مسؤوليتها عن هجوم إلكتروني كبير على بنك سبه الإيراني.
وأعلنت المجموعة لاحقاً أنها استنزفت حوالي 90 مليون دولار من منصة “نوبيتكس”، أكبر بورصة عملات رقمية في إيران، مضيفة أنها نشرت قوائم رموز مصدر “نوبيتكس” على منصة “إكس”.
ومع ذلك، ورغم وقف إطلاق النار، لا تزال الحرب الإلكترونية مستمرة، وحلّ عصر “العدوان الرقمي الصامت”، وقد يُصبح حتى الحلفاء أهدافاً في هذا المجال الغامض من الهجمات الهادئة، وفق تقرير “إيران إنترناشيونال”، الذي يضيف أن “وهم السلام لا يمتد إلى الفضاء الإلكتروني، ففي الواقع، يُتوقع أن تزداد العمليات الإلكترونية عدوانية، ولكن بسرية أكبر، إذ إن الصمت ليس مؤشراً على السلامة”.
هجمات يومية
وأقرّ خبير الأمن السيبراني الإسرائيلي، بواز دوليف، بوجود محاولات يومية لاختراق الشركات الصغيرة والمتوسطة في إسرائيل، لكنها لم تنجح حتى الآن في مهاجمة البنية التحتية الحيوية.
وقال: “هناك الكثير من
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على