ضريبة جديدة على البترول في مصر تنذر بتفاقم الغلاء
ضريبة جديدة على البترول في مصر تنذر بتفاقم الغلاء
اقتصاد الناس القاهرةعبد الكريم سليم
/> عبد الكريم سليم عبد الكريم سليم مراسل وصحافي من مصر 06 يوليو 2025 عامل في محطة وقود بالقاهرة، 26 يوليو 2024 (فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - أقر البرلمان ضريبة جديدة بنسبة 10% على البترول الخام، مما يثير مخاوف من تضخم واسع يؤثر على تكلفة النقل وأسعار السلع والخدمات الأساسية، ويضعف القدرة الشرائية للمواطنين.- الخبير الاقتصادي أحمد أبو خزيم يرى أن الضرائب تعكس الوضع الاقتصادي المتدهور، حيث تذهب 65% من الموازنة لخدمة الديون، مما يهدد الطبقة الوسطى ويزيد الفقر.
- الخبير المالي محمد عبد الهادي يدعو لتبني سياسات بديلة كالتوسع في التصدير وتحفيز الاستثمارات الأجنبية، مع تحسين الصناعات المحلية وتنشيط السياحة.
في خطوة وُصفت بأنها ستعمّق الأزمة المعيشية وتزيد من أعباء الكثيرين، تصدّرت ضريبة جديدة بنسبة 10% على البترول الخام حزمة الإجراءات الضريبية التي أقرها البرلمان مؤخراً، وسط تحذيرات من خبراء اقتصاديين من أن هذه الضريبة قد تشعل موجة تضخمية واسعة تشمل مختلف القطاعات، وتفاقم من تراجع القدرة الشرائية للمواطنين.
شملت الحزمة التي أقرها البرلمان زيادات في ضريبة القيمة المضافة على سلع وخدمات أساسية، من بينها الوقود ومواد البناء والسجائر. وأكد اقتصاديون أن ضريبة البترول ستؤثر بشكل كبير على تكلفة النقل، ما سينعكس تلقائيًّا على أسعار كل شيء: من الخضراوات والفواكه إلى الحديد والإسمنت والعقارات.
الخبير الاقتصادي أحمد أبو خزيم شدّد على أن ضريبة الـ10% المفروضة على البترول الخام هي الأكثر خطورة في الوقت الراهن، لما لها من آثار مباشرة على أسعار الطاقة عموماً، سواء في قطاع النقل أو الصناعة أو الخدمات. وقال أبو خزيم لـالعربي الجديد: هذه الضريبة ستتسبب في زيادات متتالية في أسعار الوقود، ما يؤدي إلى تضخم مضاعف في جميع السلع والخدمات، لا سيما أن مصر تعتمد بشكل كبير على النقل البري في نقل البضائع.
وأكد أن هذه الحزمة من الضرائب جاءت نتيجة الوضع الاقتصادي
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على