بين الخوارزميات والبطالة هل بدأ الانقراض الوظيفي

١١ مشاهدة

بين الخوارزميات والبطالة: هل بدأ الانقراض الوظيفي؟

موقف

أنديرا الشوفي

/> أنديرا الشوفي أنديرا الشوفي صحافية لبنانية، سبق أن كتبت في عدد من الصحف اللبنانية والعربية، حاصلة على إجازة في الحقوق وإجازة في العلاقات العامة والاتصال. 05 يوليو 2025 اليوم الأول من مناظرة الذكاء الاصطناعي في الرباط، 1 يوليو 2025 (فيسبوك) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - شهد العقد الأخير تحول الذكاء الاصطناعي من أداة مساعدة إلى تهديد للوظائف المكتبية، حيث أصبح قادرًا على أداء مهام معقدة، مما أدى إلى تقليص الأمان الوظيفي وزيادة القلق من انقراض وظيفي محتمل.
- تصريحات قادة الشركات الكبرى تؤكد أن الذكاء الاصطناعي سيقلص عدد الموظفين، خاصة في الوظائف المكتبية المبتدئة، مما يهدد بارتفاع البطالة وتحولات هيكلية في سوق العمل.
- رغم أن الذكاء الاصطناعي قد يخلق وظائف جديدة، إلا أنها تتطلب مهارات متقدمة، مما يبرز الحاجة لإعادة التفكير في أنظمة التعليم والتدريب. بعض الدول بدأت بالفعل في اتخاذ خطوات استباقية لمواكبة هذا التغيير.

قبل عشر سنوات فقط، كان الحديث عن قدرة الذكاء الاصطناعي على تهديد الوظائف المكتبية يُعتبر ضربًا من المبالغة أو الخيال العلمي. لم يكن أحد يتخيل أن الأنظمة الذكية التي بدأت في المساعدة على تصحيح الأخطاء اللغوية أو تصنيف الصور ستصبح اليوم قادرة على كتابة النصوص، وتحليل البيانات، وإعداد تقارير مالية، وحتى اتخاذ قرارات إدارية معقدة.

الآن، باتت الحقيقة واضحة: الذكاء الاصطناعي لم يأتِ فقط ليكمل عمل البشر، بل في كثير من الأحيان جاء ليحل محلهم. ومع كل تطوّر تقني جديد، يتقلص هامش الأمان الوظيفي، وتتسع رقعة القلق من موجة انقراض وظيفي قد لا ترحم.

التصريحات لم تعد خجولة

الرئيس التنفيذي لشركة فورد جيم فارلي لم يتردد في القول إن الذكاء الاصطناعي سيستبدل نصف الموظفين أصحاب الياقات البيضاء في الولايات المتحدة. عبارة كهذه لم تأتِ على لسان باحث مستقل أو محلل مستقبلي، بل على لسان قائد واحدة من أكبر شركات العالم، ما يمنحها ثقلًا وواقعية مقلقة.

ولمن لا يعرف،

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم