تبدأ من فخ يدفع المستهلكين لشراء سلع كثيرة بحجة أن أسعارها مخفضة

٩ مشاهدات

قال مستهلكون إن محال تجارية شهيرة، لها أفرع في عدد من إمارات الدولة، وتبيع سلعاً استهلاكية، بدأت في وضع لافتات مكتوب عليها «تبدأ من» بخط صغير، ثم تضع سعراً ضئيلاً بخط عريض، ما يشجع المستهلكين على الشراء بكميات كبيرة، ثم يفاجأون بأن السعر الحقيقي لهذه السلع أعلى من السعر المكتوب بنسب تفوق الـ100%.

واعتبروا أن هذه الجملة تشكل فخاً للمستهلكين، وتعد حيلة تسويقية جديدة تستهدف تضليلهم وإغراءهم لشراء سلع بأسعار مرتفعة، معتقدين أن أسعارها أقل من السعر الحقيقي بكثير.

وطالبوا بعدم السماح بوضع مثل هذه اللافتات على السلع التي يزيد سعرها على السعر المكتوب بـ10 أو 15% على الأكثر، لعدم خداع المستهلكين، مع كتابة الجملة كاملة بخط كبير وواضح.

في المقابل، قال مسؤولان في محال تجارية، إن هذه الوسيلة التسويقية تستهدف زيادة المبيعات، وفي الوقت نفسه تمكين المستهلكين من شراء مستلزماتهم بأسعار معقولة، موضحين أنه مهما زادت الأسعار على السعر المكتوب، فإنها تزيد قليلاً، وتظل أسعاراً معقولة، وتسري عليها التخفيضات، مشددين على أن المستهلك مسؤول عن التحقق من السعر، والمقارنة بين الأسعار، خصوصاً أن لكل محل استراتيجيته في زيادة المبيعات وجذب المستهلكين.

لافتات كبيرة

وتفصيلاً، قالت المستهلكة، ريم الحاج، إن «أحد المحال التجارية الشهيرة وضع لافتات كبيرة، على ركن به مجموعة كبيرة من الحقائب والأحذية والإكسسوارات، مكتوباً عليها بخط عريض (29 درهماً)». وأوضحت أنها اختارت حقيبة يد وزوجاً من الأحذية، وفوجئت بموظف صندوق الدفع يخبرها بأن عليها أن تدفع 118 درهماً، لتكتشف أن سعر القطعة الواحدة يبلغ 59 درهماً، أي بزيادة تفوق 103% على السعر المكتوب.

وأشارت إلى أنها وجدت نفسها في موقف محرج، خصوصاً أن هناك طابوراً طويلاً أمام الصندوق، فاضطرت إلى الشراء، مشيرة إلى أنها ذهبت مرة أخرى إلى الركن الذي اشترت منه، فوجدت عبارة «تبدأ من» مكتوبة بخط صغير، لا يكاد يُقْرَأ، خصوصاً في حال الازدحام الشديد، ثم عبارة «29 درهماً» مكتوبة بخط بارز وكبير، ما يجعلها تعتقد أن هذا السعر يسري على المجموعة كلها، خصوصاً أن

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع الامارات اليوم لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم