منع اللقاحات يفاقم انتشار الحصبة في اليمن
منع اللقاحات يفاقم انتشار الحصبة في اليمن
صحة تعز /> فخر العزب صحافي يمني، انضم لأسرة موقع وصحيفة الـالعربي الجديد في عام 2014 مراسلًا من اليمن. 05 يوليو 2025 طفل يمني مصاب بالحصبة في حجة، فبراير 2022 (محمد الوافي/ الأناضول) + الخط - اظهر الملخص - يشهد اليمن تفشيًا واسعًا لمرض الحصبة، خاصة في المناطق الشمالية والغربية، بسبب منع التلقيح من قبل جماعة الحوثيين، مما أدى إلى انتشار المرض بين آلاف الأطفال وزيادة خطورته بسبب صعوبة الوصول إلى المراكز الصحية.- قامت منظمة أطباء بلا حدود بإنشاء جناح عزل لعلاج المصابين في مستشفى بمحافظة ذمار، حيث عالجت أكثر من 800 حالة، مع دعوة لتكثيف الجهود الدولية والمحلية لتفادي كارثة صحية محتملة.
- يتزامن تفشي الحصبة مع انهيار القطاع الصحي في اليمن بسبب الحرب المستمرة، مما أدى إلى نقص في الأجهزة والمعدات الطبية والأدوية، وصعوبة تقديم الرعاية الصحية اللازمة.
يؤدي منع التلقيح في اليمن إلى تفشي الحصبة بين آلاف الأطفال، وسط تعتيم سلطات الحوثيين على عدد الإصابات والوفيات الناتجة عن المرض، بذريعة أن اللقاحات مؤامرة.
يعد الحصبة أحد الأمراض التي يمكن الوقاية منها، لكنه ليس كذلك في اليمن، فجماعة أنصار الله الحوثيين التي تسيطر على المحافظات الشمالية والغربية التي تضم نحو 75% من عدد سكان البلاد، تمنع تلقيح الأطفال، وتصف اللقاحات بأنها مؤامرة صهيوأميركية.
ويؤدي منع التلقيح إلى تفشي الحصبة بين آلاف الأطفال، في ظل تعتيم من قبل سلطات الحوثيين على عدد الإصابات والوفيات الناتجة عن المرض. وليس من السهل تشخيص الحصبة، فخلال الأيام الثلاثة الأولى من الإصابة تظهر على المصاب أعراض تشبه الإنفلونزا تشمل السعال والتهاب الحلق والتهاب الأنف وارتفاع درجة حرارة الجسم، لكن في اليوم الرابع يظهر الطفح الجلدي، والذي يؤكد الإصابة بالحصبة.
بعد ظهور الطفح الجلدي على جسد الطفل علي (أربع سنوات)، نقله والده إلى مركز طبي في ريف العاصمة صنعاء، لكن حالته كانت تستدعي نقله إلى أحد مستشفيات العاصمة لتلقي الرعاية اللازمة. يقول الطبيب إبراهيم
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على