عماد الدين أديب يسلم منبره لزعيم المعارضة الإسرائيلية
عماد الدين أديب يسلّم منبره لزعيم المعارضة الإسرائيلية
إعلام وحريات القاهرةالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 05 يوليو 2025 خلال المقابلة التي بثت يوم 3 يوليو 2025 (سكاي نيوز عربية/ يوتيوب) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - أثار حوار عماد الدين أديب مع يائير لابيد غضباً واسعاً، واعتبرته نقابة الصحافيين المصريين جريمة مهنية وإنسانية، مؤكدة رفضها للتطبيع مع إسرائيل وتحذيرها من التحقيق مع أي عضو يخالف هذا القرار.- وُجهت انتقادات حادة للحوار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض طعنة في الإجماع الشعبي ومنبر تطبيعي، واستغل لابيد اللقاء لترويج روايته حول غزة، مما أظهر نقصاً في المهنية والموضوعية.
- الانتقادات طالت أيضاً قناة سكاي نيوز عربية، متهمة بفتح المجال لأصوات الاحتلال، وسط تحذيرات من أن مثل هذه اللقاءات قد تشجع على تكرارها وتبتعد بالإعلام عن الموقف القومي.
في خطوة أثارت موجة غضب واسعة في الأوساط الإعلامية والنقابية والشعبية، أجرى الإعلامي المصري عماد الدين أديب حواراً مطولاً لصالح قناة سكاي نيوز عربية، مع زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، بُثّ يوم الخميس الماضي. اللقاء أعاد إلى الواجهة الجدل حول دور الإعلام في التعاطي مع قضايا التطبيع مع الاحتلال، وحدود المهنية في ظل العدوان المتواصل على غزة.
وسارعت نقابة الصحافيين المصريين إلى إعلان موقف حازم من المقابلة، إذ وصفها نقيب الصحافيين، خالد البلشي، بأنها جريمة مهنية وإنسانية، مؤكداً في بيان رسمي أن النقابة ترفض أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، سواء كان مهنياً أم شخصياً. وأضاف البلشي: من هذا المنطلق، أعلن رفضي للجريمة المهنية والإنسانية التي ارتكبها عماد الدين أديب بحواره مع الصهيوني يائير لابيد، والذي وفّر خلاله منصة لتبرير جرائم الحرب التي ارتكبها جيش الاحتلال. وأوضح أن أديب شطب من جداول النقابة بعد قرار هيئة التأديب الابتدائية في سبتمبر/أيلول 2020، على خلفية فصله التعسفي لعشرات الصحافيين من صحيفة العالم اليوم، وإغلاق ملفاتهم التأمينية بأثر رجعي لخمس سنوات، منذ عام 2014، مشدداً
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على