الفاشر تحت نيران القصف المدفعي والجيش يتقدم في الخوي وسط نزوح ومجاعة خانقة
الفاشر تحت نيران القصف المدفعي والجيش يتقدم في الخوي وسط نزوح ومجاعة خانقة
السبت 05 يوليو-تموز 2025 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس -وكالات
عدد القراءات 248 تواصلت المعارك العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدة جبهات، أبرزها مدينة الفاشر التي اهتزت مجددًا تحت قصف مدفعي عنيف للميليشيا، رغم دعوات دولية لوقف إطلاق النار، ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين وتدهور حاد في الوضع الإنساني.
بالتزامن، أعلن الجيش السوداني عن تقدمه الميداني في منطقة الخوي بغرب كردفان، وتكبيد الدعم السريع خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد خلال غارات جوية مكثفة شمال وغرب كردفان وجنوب دارفور.
وتشهد الفاشر حصارًا خانقًا منذ أكثر من عام، أدى إلى نقص فادح في الغذاء والدواء والماء، ودفع معظم السكان إلى الفرار نحو معسكرات لجوء مثل زمزم وأبوشوك التي تعاني بدورها أوضاعًا مأساوية.
وقد تصدى الجيش مؤخرًا لمحاولة تسلل نفذتها الدعم السريع إلى المدينة، مؤكدًا أن الوضع لا يزال تحت السيطرة.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه الدعم السريع سيطرتها على منطقة أم جمينا شمال كردفان، رد الجيش بغارات دقيقة استهدفت تجمعاتهم في كازقيل والحمادي وديمو، موقعة عشرات القتلى وتدمير عربات عسكرية، كما نفذ إسقاطًا مظليًا ناجحًا في بابنوسة استعدادًا لجولة معارك جديدة.
أما في أقصى شمال السودان، فقد اندلعت اشتباكات قبلية دامية في محلية الدبة، أسفرت عن مقتل أربعة مواطنين، لتتدخل القوات النظامية وتفرض طوقًا أمنيًا محكمًا يعيد الاستقرار.
وأكدت السلطات المحلية أن النزاع بدأ كخلاف محدود لكنه تطور بشكل خطير، فيما تعهدت بمحاسبة كل من شارك أو حرّض على العنف.
وتبقى الأوضاع في السودان مشتعلة على أكثر من جبهة، وسط تصعيد عسكري، وتفاقم الأزمة الإنسانية، وتحذيرات من انهيار أوسع إذا لم تتوقف العمليات القتالية ويُفتح المجال أمام وصول المساعدات.
وأتس أبطباعةتويترفيس بوكجوجل بلاس


أرسل هذا الخبر لأصدقائك على