الرئاسة الجزائرية تتجاوز الضغوط الداخلية والفرنسية لا عفو عن صنصال
الرئاسة الجزائرية تتجاوز الضغوط الداخلية والفرنسية: لا عفو عن صنصال وبلغيث
أخبار الجزائر /> عثمان لحياني صحافي جزائري. مراسل العربي الجديد في الجزائر. 04 يوليو 2025 صورة تضامنية مع بوعلام صنصال في باريس، 19 يونيو 2025 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - أعلنت الرئاسة الجزائرية عن عفو رئاسي يشمل 6500 سجين، بالإضافة إلى 297 سجيناً ناجحاً في شهادة التعليم المتوسط، مع استثناء المحكومين في قضايا تتعلق بالاعتداءات على الدولة والخيانة والتجسس.- الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، المحكوم عليه بالسجن لخمس سنوات بتهم تشمل التضليل والمساس بالوحدة الوطنية، لم يشمله العفو رغم الضغوط الفرنسية للإفراج عنه.
- قضايا أخرى مثل الإرهاب والقتل والاغتصاب والفساد والتمييز وخطاب الكراهية، لم يشملها العفو الرئاسي، مما يعكس تشدد الجزائر في هذه القضايا.
أعلنت الرئاسة الجزائرية، اليوم الجمعة، صدور قرار عفو رئاسي بحق بعض مساجين الحق العام، ومساجين ناجحين في شهادة التعليم المتوسط، بانتظار أن يشمل العفو الناجحين في شهادة البكالوريا المقرر الإعلان عنها في غضون أيام، لكنّها شدّدت على أن القضايا ذات الصلة بقضايا من ذلك النوع الملاحق فيها الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، الذي تطالب باريس بالإفراج عنه، غير معنية بقرار العفو.
وأفاد بيان للرئاسة الجزائرية، الجمعة، بأن إجراءات العفو تشمل 6500 محبوس، إضافة إلى 297 محبوساً ناجحاً في شهادة التعليم المتوسط، في انتظار لائحة الناجحين في شهادة البكالوريا، غير أن قرار العفو الرئاسي استثنى المحبوسين المحكوم عليهم في قضايا الاعتداءات والمؤامرات ضد سلطة الدولة، وسلامة ووحدة أرض الوطن، والخيانة، والتجسس، وهي التهم التي جرى على أساسها ملاحقة الكاتب بوعلام صنصال، وإدانته بالسجن في مناسبتَين.
ويلاحق بوعلام صنصال الموقوف منذ 16 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بتهم تشمل التضليل، والمساس بالوحدة الوطنية، والإدلاء بتصريحات من شأنها المساس بوحدة البلاد، وإهانة هيئة نظامية، على خلفية تصريحات مثيرة للجدل كان أدلى بها لمنصة فرنسية، قال فيها إن أجزاء من الجزائر كانت تتبع المغرب، وأن الجزائر لم يكن لها أي
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على