رحيل مايكل مادسن شغف تمثيل وبراعة اشتغالات أخرى خارج السينما
رحيل مايكل مادسن... شغف تمثيل وبراعة اشتغالات أخرى خارج السينما
سينما ودرامانديم جرجوره
/> نديم جرجوره 04 يوليو 2025 مادسن في مهرجان كان السينمائي، 14 مايو 2018 (جاكوبو راوول/ Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - مايكل مادسن ممثل بارز في السينما، معروف بأدواره في أفلام كوينتين تارانتينو مثل مستودع الكلاب واقتل بل، ويطمح لأن يُتذكر بدوره في حرّروا ويلي.- تميز مادسن بقدرته على التكيف مع مختلف الأدوار، وشارك في أفلام شهيرة مثل الأبواب وتيلما ولويز، مما أظهر تنوعه بين الكوميديا والدراما والخيال العلمي.
- لم يقتصر إبداعه على التمثيل، بل شمل كتابة الشعر وتأليف الكتب والمشاركة في الفيديوهات الموسيقية وألعاب الفيديو، مما يعكس شغفه بالفن.
يُقال إنّ مايكل مادسن راغبٌ دائماً في أنْ يتذكّره الناس بشخصية غلن غرينوود، في حرّروا ويلي (Free Willy)، (1993)، لسيمون وينسر (هناك جزء تالٍ له بعنوان المغامرة الرئيسية، مُنجز عام 1995، لدوايت ليتل). لكنّ الحاصل فور إعلان نبأ وفاته (3 يوليو/ تموز 2025)، عن 68 عاماً (مواليد 25 سبتمبر/ أيلول 1957)، يتمثّل بعنوانين طاغِيَين: مستودع الكلاب (1991)، واقتل بل (2003 و2004)، لكوينتين تارانتينو.
هذا مفهومٌ في مهنة الصحافة، التي تعتمد أساساً على الأكثر تداولاً وشهرة لدى الناس أنفسهم، الذين أراد مايكل مادسن أنْ يتذكّروه بغير هذا. علماً أنّ تصفّح الإنترنت يكشف أنّ الأفلام الأولى، المذكورة خارج ويكيبيديا وغيرها، مع ملصقاتها، تتمثّل بـمستودع الكلاب واقتلْ بل بجزئيه، ثم حرّروا ويلي، الآتي بعد فيلمين آخرين. أما المقارنة النقدية، فمكتفية بتفريق بسيط بين فيلمٍ عائلي وآخرَين محمّلَين بكمّ هائل من العنف والتمرّد والجنون، وبأسئلة مبطّنة عن العلاقات والذات والحبّ والوفاء والهوس. ذاك أنّ الأفلام المذكورة مشغولة بحِرفية مليئة بجماليات صورة وسرد، وبحكاياتٍ مستلّة من واقع واختبارات (ربما)، والاختبار غير مُلزَمٍ بأنْ يكون شخصياً (أقلّه بالنسبة إلى المخرج نفسه)، لأن الاختبارات موجودة، وعلى صانع فيلمٍ الاستفادة منها لتحقيق مبتغاه السينمائي.
في تلك الأفلام أيضاً، وهذه ميزة تجمع المهني بالحِرفة والإضافة الأدائية، يُقدِّم مايكل
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على