بين الصراع السياسي وضعف المبيعات مستقبل تسلا في مهب الريح
بين الصراع السياسي وضعف المبيعات... مستقبل تسلا في مهب الريح لهذه الأسباب
سيارات واشنطنالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 04 يوليو 2025 دونالد ترامب وإيلون ماسك في سيارة تسلا، واشنطن في 11 مارس 2025 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تواجه تسلا تحديات في سوق السيارات الكهربائية مع تراجع المبيعات بنسبة 13% في الربع الثاني، بسبب توقف الإنتاج المؤقت لطراز موديل واي والمنافسة من شركات مثل بي واي دي الصينية.- في أوروبا والصين، انخفضت تسجيلات تسلا بشكل ملحوظ، وتراجعت حصتها في السوق الأمريكية إلى أقل من 50% بسبب استمرار بيع الطرز القديمة وعدم تقديم سيارات منخفضة السعر.
- تتأثر صورة تسلا سياسيًا بسبب مواقف إيلون ماسك، مع تراجع التسجيلات في كاليفورنيا، بينما تسعى الشركة نحو مشاريع جديدة مثل السيارات ذاتية القيادة والروبوتات.
تمر شركة تسلا بمرحلة دقيقة من تاريخها، إذ لا تقتصر مشاكلها على الجدل الدائر حول الرئيس التنفيذي إيلون ماسك، بل تمتد إلى عمق استراتيجية الشركة ومكانتها في سوق السيارات الكهربائية المتنامي. فالمبيعات تتراجع، والمنافسة تحتدم، والسوق تبدو أقل تسامحًا مع الوعود المؤجلة.
وتشير الأرقام إلى أن تسلا تتجه لتسجيل انخفاض في المبيعات السنوية للعام الثاني على التوالي، وهو أمر غير مألوف لشركة كانت حتى وقت قريب في طليعة ثورة السيارات الكهربائية. فخلال الربع الأول من هذا العام، سجلت تسلا أضعف أداء لها منذ ما يقارب ثلاث سنوات، جزئيًا بسبب توقف الإنتاج المؤقت في مصانعها لإعادة تصميم طراز موديل واي (Model Y)، السيارة الأكثر مبيعًا في تشكيلتها. لكن الطراز الجديد لم يحقق التعافي المتوقع. في الربع الثاني، تراجعت عمليات التسليم بنسبة 13% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، رغم تصريحات ماسك في مايو/أيار بأن المبيعات عادت للارتفاع.
أوروبا تتخلى عن تسلا والصين تنافس بقوة
في أوروبا التي تُعد من أكبر أسواق السيارات الكهربائية، انخفضت تسجيلات تسلا بنسبة 37% في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2024، رغم نمو
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على