بركة الشيخ رضوان لجمع مياه الأمطار تهديد إضافي في غزة
بركة الشيخ رضوان لجمع مياه الأمطار... تهديد إضافي في غزة
صحة غزةالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 04 يوليو 2025 | آخر تحديث: 16:06 (توقيت القدس) في نطاق بركة الشيخ رضوان بمدينة غزة، يوليو 2025 (العربي الجديد) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تحولت بركة الشيخ رضوان في غزة إلى خطر بيئي وصحي بعد تسرّب مياه الصرف الصحي نتيجة تدمير البنية التحتية بسبب العدوان الإسرائيلي، مما يعرض النازحين لمخاطر صحية مثل الأمراض المعدية وانتشار الحشرات.- يعيش النازحون في ظروف قاسية حول البركة، حيث يفتقرون إلى المياه النظيفة ويعانون من الأمراض الناتجة عن التلوث، بالإضافة إلى تهديدات مثل الغرق وانتشار الدخان الناتج عن حرق البلاستيك.
- يحذر الخبراء من خطورة الوضع الصحي والبيئي، حيث قد يؤدي ارتفاع منسوب المياه العادمة إلى فيضانها، مما يزيد من خطر انتشار الأمراض، ويوصى باتباع تدابير النظافة الشخصية للحد من المخاطر الصحية.
منذ الأشهر الأولى من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، توجهت الأنظار صوب بركة الشيخ رضوان في شمال مدينة غزة، مع تحذيرات من كارثة بيئية محقّقة في حال عدم معالجة تلوّثها بمياه الصرف الصحي.
بعدما كانت بركة الشيخ رضوان في مدينة غزة تُخصَّص لجمع مياه الأمطار، تحوّلت بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى قنبلة صحية وبيئية موقوتة بعد تسرّب مياه الصرف الصحي إليها، نتيجة تدمير الاحتلال الإسرائيلي البنية التحتية في القطاع. واليوم، تتفاقم المشكلة بعدما اضطرّ نازحون فلسطينيون إلى نصب خيامهم عند أطرافها، ليكونوا في قلب المكرهة الصحية.
وتصبّ المياه العادمة غير المعالَجة من أحياء مدينة غزة في البركة الواقعة شمالي المدينة، فيما تنتشر حولها عشرات خيام النازحين الفارين من القصف الإسرائيلي على منطقة جباليا البلد القريبة. وفي حين يهرب هؤلاء من الموت الذي يسبّبه القصف، فإنّهم يعرّضون أنفسهم لموت آخر في نطاق بركة الشيخ رضوان. فإلى جانب تشكيل البركة تهديداً للأطفال بالغرق في حال انزلاقهم، فإنّها تمثّل بؤرة أمراض خطرة، علماً أنّ
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على