مصر الدولة تجهز لإصدار صكوك بمليارين نهاية يوليو
تحذيرات من انفراد وزير المالية بإصدار سندات الدين.. التجهيز لإصدار صكوك بمليارين نهاية يوليو
اقتصاد عربي القاهرة /> عادل صبري عادل صبري، كاتب صحافي مصري. يتولى رئاسة تحرير موقع مصر العربية الإخباري الخاص الذي تأسس في عام 2014 04 يوليو 2025 وزارة المالية المصرية (تويتر) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تستعد وزارة المالية لإصدار صكوك إسلامية وسندات دولية بقيمة تصل إلى ملياري دولار لمواجهة نقص العملة وسداد الديون، وسط مخاوف من انفراد الوزارة بإدارة السندات دون رقابة برلمانية أو مشاركة البنك المركزي.- يهدف الإصدار إلى تحويل الديون قصيرة الأجل إلى متوسطة وطويلة الأجل، لكن خبراء يحذرون من زيادة الدين الخارجي ومخاطر السيادة بسبب نقص الخبرة في التفاوض.
- يواجه البرلمان تحديات في الرقابة على الصكوك السيادية، مع دعوات لتوجيه العوائد نحو مشروعات إنتاجية وجذب الاستثمارات كحل للأزمة الاقتصادية.
تجهز وزارة المالية لإصدار صكوك إسلامية قبل نهاية يوليو/تموز الحالي، على عدة شرائح، يُجرى تنفيذها على مستوى مرحلي حتى نهاية عام 2025، بقيمة إجمالية تصل إلى نحو ملياري دولار. يأتي ذلك بالتوازي مع الدخول في سوق السندات الدولية يورو بوندز والجرين بوندز في حدود ملياري دولار، متجاهلة تحذيرات واسعة أطلقها برلمانيون وخبراء اقتصاد من خطورة انفراد وزارة المالية بإصدار وإدارة السندات السيادية، من دون رقابة مشددة من البرلمان ومشاركة البنك المركزي، على طريقة إصدارها وتوظيف عوائدها.
وتستهدف وزارة المالية استخدام النسبة الغالبة من عوائد السندات الأجنبية في مواجهة شح العملة، وسداد الديون المتراكمة على الدولة، وإعادة تدوير الديون قصيرة الأجل بتحويلها إلى ديون متوسطة وطويلة الأجل، وفق تصريحات رسمية. ويهدف ذلك إلى تقليص الدين الخارجي في حدود ملياري دولار بنهاية العام المالي الجديد 2025-2026، وزيادة الاحتياطي النقدي، وسداد سندات مستحقة بقيمة مليار دولار، أصدرتها الحكومة في يونيو/حزيران 2015.
وأكد خبراء أن سندات اليورو بالعملة الأجنبية سبّبت ارتفاعاً حادّاً في إجمالي الدين الخارجي، مع ارتفاع عائد الإقراض التجاري. ونبّهوا إلى أن معظم سندات اليورو وأدوات الدين
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على