غضب يميني من هتافات مؤيدة لفلسطين في مهرجان روسكيلد الدنماركي
غضب يميني من هتافات مؤيدة لفلسطين في مهرجان روسكيلد الدنماركي
إعلام وحريات كوبنهاغن /> ناصر السهلي صحافي فلسطيني، مراسل موقع وصحيفة العربي الجديد في أوروبا. 04 يوليو 2025 | آخر تحديث: 05 يوليو 2025 - 13:19 (توقيت القدس) فونتين دي سي على مسرح مهرجان روسكيلد، 2 يوليو 2025 (جوزيف أوكباكو/ Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - في مهرجان روسكيلد الموسيقي، دعمت فرقة فونتين دي سي الأيرلندية فلسطين برفع الأعلام والهتاف، مما أثار انزعاج الصحف اليمينية المؤيدة للاحتلال.- أصر منظمو المهرجان على حرية التعبير السياسي، مما يعكس تراجع تأثير اتهامات معاداة السامية ورفض الأجيال الجديدة للمعايير المزدوجة.
- يشير الكاتب جون غراوسغورد إلى تزايد التأييد للقضية الفلسطينية في الأوساط الفنية، مما يعزز الوعي بعدالة القضية الفلسطينية بين الأجيال الشابة.
خلال الأيام الماضية، انتقل السجال حول تضامن الفرق الفنية الأوروبية مع القضية الفلسطينية إلى الدنمارك. فقد عبّرت صحف يمينية ومؤيدة لدولة الاحتلال عن انزعاجها من المشهد في مهرجان روسكيلد الموسيقي، بعد أن خصّصت فرقة فونتين دي سي الأيرلندية، مساء الأربعاء، عشر دقائق من عرضها لتحويل المسرح البرتقالي إلى تظاهرة داعمة للفلسطينيين، وسط حضور آلاف الشبان والشابات.
الصحف لم تكتفِ بالتعبير عن امتعاضها من الهتافات والأعلام الفلسطينية، بل انتقدت مباشرة استخدام عبارات على الشاشة الكبيرة، مثل: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية، ارفع صوتك، وهاجمت تكرار ما جرى في مهرجان غلاستونبري البريطاني قبل أيام، حين هتف نحو 30 ألفاً مع فرقة نيكاب الأيرلندية دعماً لفلسطين، وهاجموا رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر وجيش الاحتلال. لم يقتصر الجدل في بريطانيا على فرقة نيكاب، إذ تعرّضت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) لانتقادات شديدة من سياسيين وإعلاميين يمينيين، بسبب بثها المباشر لحفل فرقة بوب فيلان خلال مهرجان غلاستونبري، والتي أعلنت بوضوح وقوفها إلى جانب فلسطين وهتفت: الموت للجيش الإسرائيلي. واتُهمت بي بي سي بـمنح منصة لدعاية معادية لإسرائيل، وطالب بعض المعلقين بمنعها من تكرار البثّ لفنانين يسيّسون الفن لصالح القضية
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على