محمد ورزان وأمل أطفال ينهشهم التجويع الإسرائيلي
محمد ورزان وأمل.. أطفال ينهشهم التجويع الإسرائيلي
قضايا وناس 04 يوليو 2025 جثمان طفلة فلسطينية توفيت جراء سوء التغذية نقل إلى مستشفى الشفاء، 2 يوليو 2025 (الأناضول) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - يعاني الأطفال في غزة من سوء التغذية الحاد بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر، مما يؤثر على صحتهم بشكل كبير ويؤدي إلى نقص في الرعاية الصحية والإمدادات الطبية.- يواجه النظام الصحي في غزة خطر الانهيار مع منع دخول المساعدات الإنسانية، مما يؤدي إلى زيادة الأمراض والوفيات بين الأطفال، حيث تم تسجيل 66 حالة وفاة منذ أكتوبر 2023.
- تستمر إسرائيل في فرض الحصار رغم النداءات الدولية، مما يعرقل جهود المساعدات ويزيد من معاناة السكان مع استمرار العمليات العسكرية.
بأجساد نحيلة كأنها هياكل عظمية، يرقد الأطفال محمد ورزان وأمل بمستشفيين بقطاع غزة، بعدما أنهكتهم أمراض ناجمة عن سياسة التجويع وسوء التغذية الحاد، جراء حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 21 شهراً على الفلسطينيين. وعلى أسرّة العلاج تختفي مظاهر الطفولة عن وجوه الثلاثة؛ إذ لا تظهر عليهم أي استجابة للعب أو التفاعل، ويقضون معظم أوقاتهم في حالة خمول تام نتيجة الهزال الشديد وسوء التغذية.
مع هذا المشهد الناجم عن حرب الإبادة الإسرائيلية، يرتفع أنين الأطفال المرضى الذين أنهكهم الجوع، فيما يبذل الأطباء جهودا مضنية لتقديم الحد الأدنى من الرعاية، وسط نقص حاد في الإمكانات. وبينما تتصاعد التحذيرات من داخل قطاع غزة من انهيار النظام الصحي، تتفشى المجاعة بصمت بين آلاف الأطفال الذين يكافحون للبقاء على قيد الحياة بوجه التجويع الممنهج الذي تمارسه إسرائيل.
ورغم تدهور الأوضاع الصحية وتصاعد تحذيرات المجاعة، تواصل إسرائيل منع إدخال الغذاء والماء إلى غزة، متجاهلة بذلك الدعوات الدولية المتكررة لفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية. وقبل أيام، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن نحو 112 طفلا فلسطينيا يدخلون المستشفيات بقطاع غزة يوميا لتلقي العلاج من سوء التغذية منذ بداية العام الجاري جراء الحصار الإسرائيلي الخانق.
والسبت، أعلن المكتب
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على