قلق البنوك المركزية يتزايد بشأن تسليح العملات
قلق البنوك المركزية يتزايد بشأن تسليح العملات
اقتصاد دولي نيويوركالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 04 يوليو 2025 يحمل أوراقاً نقدية من الدولار الأميركي في ألبرتا، كندا، 4 فبراير 2025 (أرتور ويداك/ Getty) + الخط - اظهر الملخص - تزايد القلق من تسليح العملات الأجنبية دفع البنوك المركزية لتعزيز حيازاتها من الذهب، حيث ارتفعت نسبة المديرين الذين يعتبرون هذا التسليح خطراً استثمارياً إلى 49% بحلول 2025.- الذهب أصبح الرابح الأكبر في ظل المخاطر الجيوسياسية، حيث تجاوز اليورو ليصبح ثاني أكبر أصل في احتياطيات البنوك المركزية بعد الدولار، مع توقعات باستمرار زيادة الاستثمارات فيه.
- تراجع حصة الدولار في الاحتياطيات العالمية إلى أقل من 60%، بينما ارتفعت حصة اليورو إلى 20%، مما يعكس تحولاً في استراتيجيات الاحتياطيات العالمية.
يُشكّل تسليح العملات الأجنبية (FX Weaponization) مشكلة متزايدة لمديري احتياطيات البنوك المركزية، مما يمنحهم دافعاً أكبر لتعزيز حيازاتهم من الذهب. ووفقاً لمسح أجرته مجموعة يو بي إس شمل نحو 40 بنكاً مركزياً الشهر الماضي، ارتفعت نسبة المديرين الذين يعتبرون التسليح الجيوسياسي لاحتياطيات العملات الأجنبية خطراً استثمارياً، ارتفاعاً حاداً إلى 49% عام 2025، مقارنة مع 32% العام الماضي، بعدما بلغت 14% عام 2023.
وفي هذا الصدد، تنقل بلومبيرغ عن الخبير الاستراتيجي للبنوك المركزية في يو بي إس لإدارة الأصول فيليب سلمان، قوله: أصبحت المخاطر الجيوسياسية الآن بارزة جداً في دراستنا مضيفاً أنّ الذهب كان الرابح الأكبر في ظل سعي المؤسسات إلى التحوّط من المخاطر التي تُشكّلها الصراعات وتدهور العلاقات بين بعض الاقتصادات الكبرى. وتُعدّ مشتريات البنوك المركزية دافعاً رئيسياً لارتفاع أسعار الذهب الذي شهد تضاعفها منذ أواخر عام 2022.
وقد ازدادت وتيرة الشراء بعد تجميد احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، بما يُبرز جاذبية السبائك الذهبية بما هي أصل يصعب اقتناؤه. وساعد هذا التوجه الذهب على تجاوز اليورو باعتباره ثاني أكبر أصل في احتياطيات البنوك المركزية، بعد الدولار مباشرة.
بدوره، صرح رئيس أسواق الأصول السيادية العالمية في يو
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على