عن أثر البرامج الثقافية بحثا عن أوبرا وينفري عربية

٧ مشاهدات

عن أثر البرامج الثقافية.. بحثاً عن أوبرا وينفري عربية

آداب

جعفر العلوني

/> جعفر العلوني شاعر وكاتب سوري مقيم في إسبانيا. من فريق عمل قسم الثقافة في موقع وصحيفة العربي الجديد. 04 يوليو 2025 من برنامج نادي الكتاب الذي تقدمه الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري (فيسبوك) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - حققت رواية 2666 شهرة واسعة في الولايات المتحدة بعد ترجمتها وظهورها في نادي أوبرا للكتاب، مما زاد من مبيعاتها بشكل كبير.
- البرامج الثقافية في العالم العربي تفتقر إلى التأثير والجاذبية، وغالباً ما تُعتبر زينة إعلامية دون تفاعل حقيقي مع الجمهور.
- تحتاج البرامج الثقافية العربية إلى إعادة التفكير في تقديم المحتوى بشكل يشعل الحماسة ويجعل القراءة عادة شعبية، بعيداً عن الطابع النخبوي.

في عام 2008، وصلت رواية 2666 للكاتب التشيلي روبرتو بولانيو إلى المكتبات الأميركية بترجمتها إلى اللغة الإنكليزية. وقد صدرت الرواية بعد وفاة مؤلّفها، وحظيت بإشادة من صحيفة نيويورك تايمز، لكن ما منحها دفعة استثنائية في المبيعات، كان ظهورها في نادي أوبرا للكتاب، الذي تقدّمه الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري.

نادي الكتاب، الذي أطلقته أوبرا عام 1996، ضمن برنامجها التلفزيوني، سرعان ما أحدث تحوّلاً كبيراً في مشهد القراءة والنشر في الولايات المتحدة، إذ تحوّل على مدى عقدين إلى قوة ثقافية ناعمة قادرة على تحويل الكتب إلى ظواهر جماهيرية.

ورغم أن فكرة نوادي الكتب لم تكن جديدة تماماً، فإن الطريقة التي قُدّم بها كانت مختلفة وجذابة؛ إذ يُعرض الكتاب في أجواء بصرية وسمعية جذابة، مع حوار حميمي يقرّب القارئ من النص ويجعله جزءاً من التجربة. والنتيجة مبيعات بملايين النسخ، وكتّاب مغمورون يجدون أنفسهم في دائرة الضوء.

رغم تعدد البرامج الثقافية في عالمنا العربي، من بيت القصيد إلى روافد ومطالعات وغيرها، تمثيلاً لا حصراً، فإن أثرها لا يزال محدوداً، ولم تتمكن من تشكيل دور تفاعلي يصل إلى الحد الذي يصنع مبيعات، أو يخلق تياراً ثقافياً مؤثراً، بل غالباً ما تُعامل على أنها مجرد زينة إعلامية، لا

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم