سلطة النقد الفلسطينية تناقش تداعيات تكدس الشيكل وسبل المعالجة
سلطة النقد الفلسطينية تناقش تداعيات تكدّس الشيكل وسُبل المعالجة
اقتصاد عربي رام اللهالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 03 يوليو 2025 اجتماع سلطة النقد الفلسطينية، 3 يوليو 2025 (موقع سلطة النقد) + الخط -بحث محافظ سلطة النقد يحيى شنار، مع مجموعة من الأكاديميين والخبراء في مجال الاقتصاد والتكنولوجيا المالية، آليات التدخل لمعالجة الآثار الناجمة عن تكدّس عملة الشيكل في الجهاز المصرفي، بما يُسهم في تعزيز الاستقرار المالي، والحفاظ على سلاسل التوريد في الاقتصاد الوطني، وتوفير حاجات المجتمع الفلسطيني ومستلزماته. جاء ذلك خلال لقاء موسّع عُقد في مقر سلطة النقد وعبر تقنية الاتصال المرئي، ضمّ نخبة من الخبراء، بحضور نائب المحافظ محمد مناصرة، وعدد من المديرين في سلطة النقد.
وأكد المحافظ شنار أن سلطة النقد تعمل على وضع الكفاءات الفلسطينية في صورة المستجدات والتحديات التي تواجه القطاع المصرفي الفلسطيني، وخصوصاً أزمة تكدّس الشيكل الناتجة من القيود الإسرائيلية المفروضة على عمليات نقل الفائض النقدي من الشيكل إلى البنوك الإسرائيلية. كذلك شدّد على أهمية الاستماع إلى مقترحات الخبراء وأفكارهم ومناقشة أفضل الحلول لمعالجة هذه الأزمة. وأشار إلى أن الجهاز المصرفي يتمتع بالمتانة والملاءة والخبرة المتراكمة في التعامل مع الصدمات المالية والاقتصادية، مؤكداً أن ودائع العملاء آمنة رغم التحديات الراهنة.
كذلك تناول اللقاء قضية العلاقات المصرفية المراسِلة مع البنوك الإسرائيلية، في ظل التهديدات المتكررة بقطعها، وما يترتب عن ذلك من إعاقة لعمل المصارف الفلسطينية وعدم قدرتها على تسديد أثمان السلع والخدمات الواردة من إسرائيل، ما يؤثر سلباً بتوريد السلع والخدمات الأساسية إلى السوق الفلسطيني.
وأوضح المحافظ أن سلطة النقد أقرت مجموعة من التدخلات والتعليمات بموجب صلاحياتها، الأمر الذي أسهم في السيطرة على الجزء النشط من أزمة تكدّس الشيكل، وهي على تواصل حثيث مع الجهات ذات العلاقة محلياً ودولياً للوصول إلى حلول جذرية للأزمة. ووجّه المحافظ شكره للقطاعات الاقتصادية المختلفة على سرعة الاستجابة لتعليمات سلطة النقد الهادفة إلى تعزيز استخدام الدفع الإلكتروني وتوسيعه، وعلى رأسها قطاع المحروقات، بما يحقق مصالح
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على