الرئيس التنفيذي لـ BAIDU روبن لي التطور التكنولوجي فائق السرعة من أكثر تحديات الذكاء الاصطناعي
أكد الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي في BAIDU، روبن لي، أن ثورة الذكاء الاصطناعي باتت أسرع بكثير من ثورة الكمبيوتر التي حدثت خلال مطلع الألفية، حيث تتسابق كل الشركات لتطوير نماذج أقوى وأكثر تطوّراً.
وقال روبن لي، خلال جلسة حوارية ناقشه فيها وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، عمر سلطان العلماء، ضمن فعاليات اليوم الأول من القمة العالمية للحكومات: في الصين نُبدع لخفض التكلفة الخاصة بالذكاء الاصطناعي بسبب القيود المفروضة علينا؛ ففي الصين تُعتبر الأسعار أقل بكثير من نظيرتها في الولايات المتحدة، وبالتالي علينا ابتكار تكنولوجيا أقل كُلفة حتى تكون ذات جدوى وتعمل بشكل ذاتي.
وأضاف لي: أغلب الصناعات مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بخفض التكلفة؛ فإذا تمكننا من خفض كُلفة الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته بنسبة 30%، سنشهد تحولات أكثر وأسرع، مشيراً إلى أن أغلب الأموال تُضخ في صناعة الرقاقات وفوقها البنية التحتية السحابية، وفوقها تأتي نماذج اللغة.
وتابع روبن لي: مع تطور التكنولوجيا بهذه الوتيرة السريعة لا يمكن التوقف عن الاستثمار؛ فالاستثمار سيجعلنا في طليعة الثورة التكنولوجية.
مخاوف الذكاء الاصطناعي
وانتقل للحديث عن مخاوفه بشأن الذكاء الاصطناعي قائلاً: أقلق من أشياء كثيرة أولها البيئة الرقابية؛ فحالياً التكنولوجيا المتقدمة لا نستطيع استخدامها على نطاق أوسع بكثير، وثانياً التطور التكنولوجي فائق السرعة؛ فعلى الرغم من اندهاشنا مما يمكن أن نحققه اليوم، لكن بعد ستة أشهر سيصبح أفضل سواءً من جانبنا أو من جانب أقراننا، لاسيما وأن الكل يتسابق في ظل منافسة شديدة.
وأوضح أن هناك بعض المخاطر المرتبطة بالابتكارات؛ فعلى الرغم من إثباتنا أن الروبوتات أكثر أمانا من البشر بعشر مرات، لكن مازال البشر يعانون من الحوادث المرورية، مضيفاً: مستوى وقوع الحوادث أقل لكن يجب التعرُّف على أسباب الحوادث وإجراء بعض التعديلات لتجنبها، فنحن نعمل منذ 3 أعوام، لكن لم نواجه حوادث جسيمة فيما يخص الروبوتاكس.
وأكد روبن لي، أن الاستثمار في الكمبيوترات والبنية التحتية السحابية ضروري للتوصل إلى النموذج الجديد الذي يتفوق على الجميع، مضيفاً:
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على