نكبة زراعية في تركيا المحاصيل تحترق والمواشي تمرض
نكبة زراعية في تركيا.. المحاصيل تحترق والمواشي تمرض
اقتصاد دولي إسطنبول /> عدنان عبد الرزاق عدنان عبد الرزاق مراسل العربي الجديد في سورية 02 يوليو 2025 | آخر تحديث: 15:45 (توقيت القدس) حقل قمح في تركيا، 1 أغسطس 2024 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - شهدت تركيا أزمات زراعية حادة هذا العام بسبب الجفاف والصقيع، مما أدى إلى تراجع إنتاج القمح والفواكه وارتفاع الأسعار، مؤثراً سلباً على مستوى معيشة الأتراك، خاصة الأسر ذات الدخل المحدود.- تأثرت تربية المواشي وإنتاج اللحوم والحليب بارتفاع أسعار الأعلاف وتفشي الحمى القلاعية، مما دفع الحكومة إلى إغلاق أسواق المواشي وتقديم دعم إضافي للمزارعين.
- تسعى الحكومة لمعالجة الأزمات عبر تسهيلات ائتمانية وتحسين الري، ورغم التحديات، زادت صادرات تركيا الزراعية إلى 36.2 مليار دولار، مما يعكس أهمية القطاع في الاقتصاد.
تتوالى الأزمات الزراعية، بشقيها النباتي والحيواني، على تركيا هذا العام، ما دق ناقوس الخطر واستدعى تدخل الحكومة لإجراءات إسعافية، كمنح القروض وزيادة فترة الأقساط، وتقديم سبل انتشال البلاد من كارثة بعد تراجع الإنتاج الزراعي وارتفاع أسعارها بالسوق المحلية واتساع رقعة الجفاف وتأثيره، لتكتمل دائرة المصائب قبل يومين، جراء الحرائق وإصابة المواشي بالحمى القلاعية، ما أغلق أسواق الأغنام والأبقار بجميع الولايات التركية.
ويأتي الجفاف بمقدمة أسباب كارثية الزراعة التركية لهذا العام، بعد أن شهدت تركيا، بين أكتوبر/تشرين الأول 2024 ومارس/آذار 2025، أدنى معدل موسم هطول أمطار منذ 65 عاما، ما أدى إلى أزمة جفاف ضربت السهل العميق في ولاية هاتاي، إحدى أكثر المناطق الزراعية خصوبة في البلاد. ونتيجة الجفاف، تراجعت سنابل القمح في قوملو وريحانلي عن النضج اللازم للحصاد، مع توقعات بانخفاض الإنتاج بنسبة تصل إلى 7%.
ولا تقتصر تداعيات الجفاف، برأي خبراء، على تراجع حصة المياه للفرد ( نصيب الفرد من الماء فيها 1.346 متر مكعب سنويا)، بل تطاول المواسم الزراعية، من انخفاض الإنتاج الزراعي وزيادة أسعار المواد الغذائية، ولما لذلك من انعكاسات سلبية على دخل الأتراك، ومستوى
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على