انسحاب المثقف وحلول نجم الكرة
انسحاب المثقّف وحلول نجم الكُرة
آداب وفنون /> علاء فرغلي علاء فرغلي روائي وصحافي مصري من مواليد 1977. يعمل مُحرّراً أدبيّاً في عدد من المؤسسات ودور النشر المصرية والعربية، ومؤلّف أفلام تسجيلية ووثائقية. صدر له في الرواية: خير الله الجبل (2016)، ووادي الدوم (2019)، وممرّ بهلر (2022). 11 فبراير 2025 تمثال نجيب محفوظ بالقاهرة مغطى العين في تكريم رمزي لمن فقدوا أعينهم في ثورة يناير (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - ألكسندر سولجينيتسن في أرخبيل غولاغ كشف فظائع النظام السوفيتي، مما أدى إلى اعتقال مساعدته وانتحارها، وأدى إلى اتهامه بالخيانة ونفيه، لكنه استمر في انتقاد الأيديولوجية الشيوعية والغرب.- العديد من الأدباء العالميين مثل بوريس باسترناك وفكتور هوغو واجهوا القمع بسبب مواقفهم السياسية، وعبروا عن تطلعات شعوبهم، مما جعلهم يتورطون في النشاط السياسي.
- في العالم العربي، يواجه المثقفون تحديات في التعبير عن مواقفهم السياسية، لكن أمثال إدوارد سعيد وغسان كنفاني ظلوا مخلصين لقضاياهم، مؤكدين أن الأدب لا يمكن أن يكون بعيداً عن السياسة.
في روايته أرخبيل غولاغ كشَف الروائي الروسي ألكسندر سولجينيتسن، فظائع المديرية العامّة للمعسكرات والمعتقلات، فسارعت المخابرات الروسية إلى إيقاف مساعِدَتِه يليزافيتا فورونيانسكايا، والتي دلَّتهم بدورها على مكان وجود نسخة الرواية المكتوبة بخطّ اليد، وفور عودتها إلى منزلها شنَقت نفسها. لكن هذا الحادث لم يزد سولجينيتسن إلّا إصراراً على نَشْر الرواية وإعلان موقفه الرافض للأيديولوجية الشيوعية، فاتُّهم بالخيانة والافتراء على النظام السياسي والاجتماعي. وأطلقوا عليه المُنشقَّ الأدبي، وسُحبت منه الجنسية ونُفي للخارج. وحين انتقل إلى الولايات المتّحدة أعلن عن مواقفَ حادّة انتقد بها الغرب وازدواجية فكره وسلوكه.
بوريس باسترناك مؤلّف رواية دكتور زيفاغو، نجا من السجن بمحض الصُّدفة، حين عرضوا على ستالين قائمة أسماء الكتّاب المُزمع اعتقالهم، فحذف اسم باسترناك بسبب إعجابه بترجمته البارعة لأعمال شكسبير إلى اللغة الروسية، ورغم ذلك لم يتوقّف باسترناك عن انتقاد النظام الشيوعي وممارساته القمعية.
كان فكتور هوغو أيضاً مُعارِضاً حادّاً لنظام نابليون الثالث وتعرّض للنفي
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على