تدهور حاد في الأمن الغذائي باليمن وتحذيرات من تفاقم الأزمات
تدهور حاد في الأمن الغذائي باليمن... وتحذيرات دولية من تفاقم الأزمات
اقتصاد الناس أجرى المقابلة من صنعاءمحمد راجح
محمد راجح 02 يوليو 2025 | آخر تحديث: 07:42 (توقيت القدس) سوق في صنعاء (محمد حويس، فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - يواجه اليمن أزمة غذاء حادة بسبب تدهور الاقتصاد وانخفاض التمويلات الدولية، حيث انخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي بنسبة 58% منذ 2015، وتجاوز التضخم 30% في 2024.- أظهرت تقارير أن 62% من الأسر اليمنية غير قادرة على تلبية احتياجاتها الغذائية الأساسية بسبب ارتفاع الأسعار وتدهور العملة، مع تراجع المساعدات في مناطق الحوثيين.
- يعاني المواطنون من صعوبات معيشية متزايدة، حيث تفتقر 66% من الأسر في المناطق الحكومية إلى الغذاء الكافي، مقارنة بـ61% في مناطق الحوثيين.
تواترت تقارير منظمات دولية وأممية خلال الأيام الأخيرة تحذّر من تفاقم أزمة الغذاء في اليمن وانهيار قدرات المواطنين المعيشية والاستهلاكية، بالتزامن مع أزمة تراجع التمويلات الدولية المقدمة للبلد، فضلاً عن التوترات الجيوسياسة في المنطقة، والتصنيف الأميركي للحوثيين كمنظمة إرهابية، إضافة للضغط المتصاعد على القطاع المصرفي اليمني.
وبحسب أحدث إصدار من تقرير المرصد الاقتصادي لليمن الصادر عن البنك الدولي في يونيو/ حزيران الماضي، فإن الاقتصاد اليمني يواصل مواجهة ضغوط كبيرة. فاستمرار الصراع والتجزؤ المؤسسي، إلى جانب تراجع الدعم الخارجي، يساهم في تفاقم الأزمة التي طال أمدها في البلاد.
وخلص التقرير الصادر بعنوان الهشاشة المستمرة وسط تزايد المخاطر إلى أن نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي الحقيقي هوى بنسبة 58% منذ عام 2015. في الوقت نفسه، تجاوز التضخم في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دولياً نسبة 30% في 2024.
يأتي ذلك في الوقت الذي شهد فيه الريال اليمني انخفاضاً ملحوظاً في قيمته مقابل الدولار الأميركي، حيث تراجع من 1540 ريالاً إلى 2065 ريالاً على مدار العام، مع استمراره بالتدهور ووصوله حالياً إلى أكثر من 2700 ريال. هذا الانخفاض أدى إلى مزيد من تآكل القوة الشرائية للأسر في اليمن.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على